اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد أن أدارت واشنطن ظهرها لها.. أوروبا تتقارب مع الصين «على مضض» هدنة مشروطة أم فخ دبلوماسي؟.. تحليل معقد لتكتيكات بوتين وترمب في ظل القلق الأوروبي «ستراتا الإماراتية» تصنع القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات عملية خطف واغتيال.. إسرائيل تنفذ جرائم في قلب خان يونس وتخلّف دماراً واسعاً وضحايا مدنيين «أسبوع الحسم» في مباحثات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.. وترقب لاتصال بين ترامب وبوتين جدار الأغوار.. استراتيجية إسرائيلية جديدة لتكريس الضم على حدود الأردن أغنية تمجد «هتلر» لكانييه ويست تحصد ملايين المشاهدات عبر «إكس» كوريا الجنوبية على صفيح ساخن.. محاكمة رئيس سابق بتهمة التمرد وتداعياتها على مستقبل الديمقراطية كيف تستطيع الصين الانتصار على الولايات المتحدة بحرياً؟ تصعيد دبلوماسي جديد بين لندن وطهران.. اعتقالات إيرانيين في بريطانيا تشعل أزمة ”نفوذ أجنبي” إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان «عدواني شرس» مبعوث الرئيس الأمريكي: لن نسمح بوقوع كارثة إنسانية في غزة بعهد ترامب

ما حكم دفع عربون أضحية وماتت قبل استلامها من البائع؟.. الإفتاء ترد

أضحية
أضحية

ما حكم دفع عربون أضحية وماتت قبل استلامها من البائع؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، التي ردت قائلة إن ما تمَّ بين السائل الكريم وبين بائع المواشي من شراء بهيمة الأضحية ومعاينتها ودفع أكثر ثمنها، مع الاتفاق على تأجيل تسليمها إلى يوم العيد، بحيث يتم حينذاك الوزنُ النهائي ودفعُ باقي الثمن، وتراضيكما على ذلك؛ هو بيع صحيحٌ وجائزٌ شرعًا، إلا أن هلاك هذه الأضحية بالموت قبل أن يتم التسليم المتفق عليه يُبطل هذا البيع الذي بينكما، وتكون تَبِعَةُ هلاكها على البائع، ومن ثمَّ فإن ما قام به من إرجاع الثمن المدفوع تَصَرُّفٌ صحيح، ولا إثم عليك في أخذه؛ لأنه من حقك.

ما حكم دفع عربون أضحية وماتت قبل استلامها من البائع؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن تحصيل ثواب الأضحية: فلا تجزئك هذه البهيمة عن الأضحية، ما لم تجتهد في البحث عن غيرها لتذبحها في الأيام الأربعة المخصصة لذبح الأضاحي؛ وهي: يوم عيد الأضحى وما يليه من أيام التشريق الثلاثة، فإنْ عجزت عن إيجاد غيرها حتى غروب شمس ثالث أيام التشريق -وهو: رابع أيام العيد- فإنه يُرْجَى لك الإثابة على نيتك.

حكم طلب دعاء العائدين من الحج وتركهم صلاة الجماعة في المسجد

وفي سؤال آخر استقبلته دار الإفتاء المصرية، كان فحواه: «ما حكم طلب دعاء العائدين من الحج، وتركهم صلاة الجماعة في المسجد بعض الأيام؟ مجيبة بأن زيارة العائدين من أداء فريضة الحج والتماس الدعاء منهم والتبرك به أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ على ألَّا ينشغل القادم من الحج باستقبال الزائرين والضيوف عن القيام بمهامه وتكليفاته المنوطة به؛ وخاصة أداء الصلاة جماعة في المسجد -كما ورد في السؤال-، بل عليه أن يحافظ على أداء الصلاة جماعة في المسجد، ويحصل فضل الجماعة له بصلاته في بيته مع مَن حَضَر معه.

وذكرت أن الشخص الذي أكرمه الله تعالى بأداء فريضة الحج، ثم عاد إلى وطنه سالمًا، فإنه يُرجى له أن يكون مُجابَ الدعاء؛ وذلك لما حصله من الأجر العظيم والثواب الجزيل بمغفرة ذنوبه، ورجوعه من الحج كيوم ولدته أمه، لذا فإن عادة بعض الناس في استقبال العائدين من الحج؛ ليسألوهم الدعاء وليتبركوا بقدومهم من بيت الله الحرام -أمر مشروع، ولا حرج فيه؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "بَابُ اسْتِقْبَالِ الحَاجِّ القَادِمِينَ وَالثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ"، وأورد فيه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مَكَّةَ، اسْتَقْبَلَتْهُ أُغَيْلِمَةُ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَحَمَلَ وَاحِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَآخَرَ خَلْفَهُ».

موضوعات متعلقة