9400 معتقلاً فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، صباح اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، طالت 20 فلسطينيا على الأقل، من بينهم معتقلون سابقون، أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، تركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي بيت لحم، وقلقيلية، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.
يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9400)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وفي سياق متصل ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، القضاء على وسام أبو إسحاق المسؤول عن عمليات تهريب أسلحة لصالح حماس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس، إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت بتوجيهات استخباراتية، أمس الثلاثاء، بغارة على المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، وقتلت وسام أبو إسحاق، المتورط في الترويج وتنفيذ عمليات تهريب الأسلحة لصالح حركة حماس.
وتابع جيش الاحتلال أنه بالإضافة إلى ذلك، قصفت طائرات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو عشرات الأهداف في قطاع غزة، ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها مباني عسكرية وعناصر من المقاومة الفلسطينية وممرات تحت الأرض وغيرها تابعة لحركة حماس.
ويأتي اغتيال وسام أبو إسحاق بعد يومين من اغتيال القيادي في حماس محمد صلاح المسؤول عن تطوير الأسلحة في حماس.
حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، عن مقتل مطور الأسلحة في حركة حماس محمد صلاح في غارة على قطاع غزة.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" مقطع فيديو للغارة التي استهدفت محمد صلاح.
وقال أدرعي "قضت طائرة تابعة لسلاح الجو مساء الأحد، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الجنوبية على المدعو محمد صلاح، الذي كان يعمل في مشاريع تطوير في ركن الإنتاج التابع لمنظمة حماس".
وأضاف أن صلاح لعب دورًا في مشروع تطوير وسائل قتالية استراتيجية لصالح حماس وأشرف على عدة خلايا في حماس كانت تعمل على تطوير الوسائل القتالية.
