اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

يتماشى مع القيم الدينية.. ”التعاون الإسلامي” تدعو لاتباع الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه

ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، كلمة أمام الدورة العادية الثالثة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان للمنظمة، حيث شارك في المناقشة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان.

وأعرب في هذه المناسبة عن امتنانه للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية لدعمها المتواصل لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها وللهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان.

كما هنأ حسين إبراهيم طه رئيس الهيئة على انتخابه، ورحب بالأعضاء الجدد في مجلس الهيئة، مشيداً بالدور الذي تضطلع به الهيئة ميدانياً في صياغة حقوق الإنسان والحريات الأساسية والقيم الإسلامية، وبجهود المديرة التنفيذية البروفيسورة نورة بنت زيد مبارك الرشود في هذا المجال.

وفي كلمته، أبرز حسين طه أن الذكاء الاصطناعي يوشك أن يحدث ثورة في مجتمعاتنا، مما من شأنه أن يوفر فرصًا ويفرض تحديات بالنسبة لحقوق الإنسان.

وقال: ويمكن إرجاع جذور الذكاء الاصطناعي إلى مساهمات علماء المسلمين، التي تسلط الضوء على أهمية التوفيق بين الحداثة والقيم الإسلامية في تطوره.

وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي تشجع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الدول الأعضاء فيها، مع التشديد على أهمية الأخلاق والمسؤولية، وتظهر مبادرات مثل المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية التزام الدول الأعضاء بتعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أن حماية حقوق الإنسان في سياق الذكاء الاصطناعي تتطلب أطرًا قانونية قوية تتضمن مبادئ حقوق الإنسان.

وشدد على أن منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى اتباع نهج متعدد الأبعاد لضمان الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع القيم الإسلامية.

وأعرب الأمين العام عن ثقته في أن مناقشات هذه الدورة ستسفر عن توصيات هادفة لتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع احترام حقوق الإنسان، راجياً للجميع مداولات مثمرة والبقاء على ثقة في قدرة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان على التصدي لتحديات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال اغتنام الفرص المتاحة لها