اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

التوترات في غزة.. قلق أمريكي وتحديات إسرائيلية بشأن مفاوضات السلام

الحرب في غزة
الحرب في غزة

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مسؤولَين إسرائيليين كبيرين خلال اجتماع في واشنطن بـ"القلق العميق" الذي يساور الولايات المتحدة في أعقاب الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في قطاع غزة وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح اضافة الى الجمود في مفاوضات الهدنة.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين إنّ بلينكن التقى في مقرّ الوزارة كلاً من وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي و"أعرب لهما عن قلقنا العميق إزاء الضحايا المدنيين الذين سقطوا أخيراً في غزة".

وبحسب حماس فقد قتل 92 فلسطينياً "نصفهم من النساء والأطفال" بغارة إسرائيلية استهدفت السبت مخيم المواصي للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع وقالت الدولة العبرية إنّ هدفها كان قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت أنّه "ليس هناك تأكيد" لمقتل الضيف في الغارة، في حين أكّد مسؤول في حماس أنّ قائد كتائب عز الدين القسام بخير.

وفي واشنطن، أوضح ميلر أنّ المسؤولَين الإسرائيليين كرروا على مسامع بلينكن ما ذكره نتانياهو من أنّه "ليس لديهما يقين" بشأن مصير الضيف بعد الغارة. وأوضح المتحدث أنّ المحادثات ركّزت على الجهود المبذولة راهناً للتوصل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وتأتي زيارة هذين المسؤولين قبل أيام من زيارة سيقوم بها نتانياهو إلى واشنطن وسيلقي خلالها في 24 يوليو كلمة أمام الكونغرس بمجلسيه. وقال ميلر إنّ "إسرائيل تواصل إخبارنا بشكل مباشر بأنها تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

ومساء الإثنين أعلن نتنياهو عزمه إبقاء جيش بلاده بمحور فيلادلفيا، مشيرا إلى أن القرار بشأن ذلك ستقرره نتيجة تصويت بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينت". ويخالف هذا موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي يعارض البقاء في المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وفي مقابلة أجرتها معه القناة 14 العبرية الخاصة، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن "إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا" معتبرا أن البقاء في هذا المحور "له مزايا سياسية وأمنية".ولم يوضح ماهية هذه المزايا لكن إبقاء الجيش في هذا المحور يعني إطباق الحصار البري على قطاع غزة، وعزله تماما عن العالم الخارجي.

وتابع "مسموح للجميع التعبير عن رأيه، كما يُسمح لرئيس الوزراء بالتعبير عن رأيه، وفي النهاية سنتخذ القرار (بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا) حسب رأي الأغلبية في الكابينت وأنا متأكد من أن الأغلبية تؤيد موقفي لأنه الموقف الصحيح".

وخلال لقاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك الأربعاء الماضي، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي أن إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا؛ شريطة القضاء على ما يزعم أنه "تهريب" يتم من خلاله.