اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

تنظيم الاتصالات الفلسطينية: أبراج الاحتلال تهدد الضفة الغربية وغزة

أبراج الاحتلال الإسرائيلي
أبراج الاحتلال الإسرائيلي

حذرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس 25 يوليو 2024 من المخاطر الاقتصادية والسياسية لتوسيع سلطات الاحتلال الإسرائيلي شبكات الاتصالات في المناطق المحاذية للضفة الغربية وقطاع غزة، في الوقت الذي تُحرم فيه الشبكات الفلسطينية من التطوير والتوسع.
ويأتي ذلك عقب الإعلان عن تشغيل برج جديد لشركة اتصالات خلوية إسرائيلية في مستعمرة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال مدينة البيرة، بحضور وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال شلومو قرعي.

وقال المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية ليث دراغمة، إن هذه سياسة اجتياح تقني تنتهجها حكومة الاحتلال بذريعة اقتصادية، لتعزيز الاستعمار، والسيطرة على السوق الفلسطيني، والتضييق على الشركات الفلسطينية من خلال السيطرة على الفضاء والترددات وحجز النطاق، وهذه أهداف غير معلنة، وإنما سياسات عنصرية تسعى إلى إحكام السيطرة على الضفة الغربية، ودعم المستعمرات غير الشرعية، ضمن إستراتيجية الضم الزاحف لها.
وأشار دراغمة إلى أن تغلغل شبكات الاحتلال ينعكس على الاقتصاد الفلسطيني، إذ إنها تُعتبر كأنها مشغّل خلوي ثالث، وذلك نظرا لأنها تستحوذ على حصة سوقية كبيرة وتعمل دون تراخيص، إذ تقدّر عدد الشرائح الإسرائيلية أكثر من 600 ألف شريحة تعمل في الأراضي الفلسطينية، في محاولة لاستباحة المناطق والأسواق الفلسطينية، ما يُلحق خسائر كبرى في دخل شركات الاتصالات الفلسطينية، وبالتالي ستفقد الخزينة الفلسطينية موردًا هاما من الضرائب.
وأكد دراغمة أن الهيئة بصفتها التنظيمية تسعى إلى حماية المواطن الفلسطيني والشركات الفلسطينية، من الفجوات الأمنية والتقنية التي تسببها هذه الشبكات من جانب الاحتلال، كما تسعى الحكومة الفلسطينية إلى تقديم المساعدة والتدخلات المطلوبة لدعم الشركات الفلسطينية وتقوية تغطية شبكاتها، وتطوير قدراتها التقنية.
وناشدت الهيئة المؤسسات والمنظمات الدولية كافة التدخل الفوري، ومساعدة الشركات الفلسطينية في ظل العدوان والاستهداف الإسرائيلي الذي تتعرض له.