اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

هل تعود حماس إلى المفاوضات مع إسرائيل بشأن غزة ؟

العدوان على غزة
العدوان على غزة

لازال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يحصد أرواح الشهداء على مدار 10 أشهر لم تهدأ فيها أصوات المدافع أو آنات الثكالي، ويأمل سكان القطاع في التوصل إلى هدنة بعد الإرهاق الذي واجهوه منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجرت خلال الشهور الماضية مفاوضات بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية قطرية أمريكية، بغية التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى إلى أن كل الجهود باءت بالفشل، وتعقد الوضع بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران وتولي يحيى السنوار القيادة خلفا له، لتثار تساؤلات بشأن إمكانية استمرار المفاوضات بين الجانبين.

وفي هذ السياق، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية اليوم الإثنين، تقريرا استعانت فيه بمصادر، أوضحت أن حركة حماس مقتنعة بأن الدفع المتجدد لمحادثات وقف إطلاق النار هو محاولة لتجنب هجوم إيران وحزب الله على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في إيران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في لبنان.

واتخذت إسرائيل خلال الأيام الماضية ، سلسلة من الإجراءات والتعليمات على خلفية انتظار هجوم حزب الله وإيران.

ووفقا للقناة الـ 13العبرية فقد رفعت إسرائيل حالة التأهب إلى أقصى درجة، وغيرت تقييمها للوضع . والآن، تستعد المؤسسة الأمنية لهجوم مشترك من قبل إيران وحزب الله – إما في وقت واحد أو بطريقة تدريجية هذا الأسبوع.

وكجزء من التقييم الجديد للوضع، يعتقد رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن إيران لم تعد مترددة- وهناك تقييم بأن كبار المسؤولين في إيران قرروا أيضًا محاولة تحصيل ثمن مؤلم من إسرائيل مثل حزب الله.

وفي وقت سابق من أمس، أشار وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إلى التوترات المتزايدة مع الإيرانيين.

وقال: "عندما يهدد أعداؤنا بإيذاءنا بطرق لم يؤذونا بها من قبل - فمن المتوقع أن نؤذيهم أيضًا - بطريقة لم نتصرف بها في الماضي".

وأضاف: "أن الجيش الإسرائيلي لديه قدرة كبيرة. أتمنى أن يقوموا بالحسابات جيدًا وألا يصلوا إلى النقطة التي يجعلوننا نفعل أشياء من شأنها أن تسبب ضررا كبيرا وتزيد من فرصة اندلاع الحرب على جبهات إضافية، هذه أشياء لا نريدها، لكننا نحتاج للاستعداد لها".