اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

لابيد يحذر نتنياهو: كارثة اقتصادية تواجه إسرائيل.. التفاصيل الكاملة

نتنياهو ولابيد
نتنياهو ولابيد

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تصريحات أدلى بها في اجتماع حزب "يش عتيد" من أن إسرائيل تتجه نحو كارثة اقتصادية على أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقال لابيد في إشارة إلى قرار وكالة فيتش بخفض تصنيف إسرائيل من A+ إلى A: "أصدر وزير المالية ورئيس الوزراء بيانين أمس قالا فيهما إن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب". وأضاف: "هذا كذب. كلاهما يكذب على الجمهور"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

ويتابع لابيد: "في يوليو الماضي، قبل أشهر من الحرب، أصدرت شركات التصنيف توقعات سلبية للاقتصاد الإسرائيلي، وقالت إنه إذا استمر سوء الإدارة المتهور للاقتصاد، فسيتم خفض التصنيف"، محذرًا من أنه بدون "حكومة مسؤولة تمرر ميزانية مسؤولة" فإن التصنيف سيستمر في الانخفاض.

يقول لابيد إن الطبقة المتوسطة في إسرائيل سوف تتأثر أكثر من غيرها بضعف الاقتصاد، وذلك في إشارة إلى قاعدة الناخبين الأساسية لحزب يش عتيد.

وأضاف زعيم المعارضة في إسرائيل: "في حالة الانهيار الاقتصادي، سوف يكون هناك أيضاً خطر أمني فالاقتصاد الإسرائيلي هو الذي يدفع تكاليف نفقات الأمن وسوف تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى حقيقة مفادها أنه في أسوأ لحظاتنا، لن يكون لدينا أي وسيلة لتمويل احتياجاتنا الأمنية".

وأوض لابيد أن حكومة الاحتلال لن تكون قادرة على القيام بما هو مطلوب من أجل إصلاح الاقتصاد، ويزعم أن الشيء الوحيد الذي أنقذ إسرائيل من الكارثة حتى الآن هو حقيقة أنه عندما ترك منصبه بعد فترة وجيزة من توليه منصب رئيس الوزراء، ترك الاقتصاد في حالة جيدة.

ويقول: "في اليوم الذي تركت فيه منصب رئيس الوزراء، كان لدى دولة إسرائيل فائض في الميزانية لقد تركنا لهم مليارات الشواكل في الخزائن كل ما كان عليهم فعله هو إدارتها بمسؤولية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".