اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

التكنولوجيا في ميدان المعركة.. دور أمازون في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت شركة أمازون عن تقديم دعم كبير لإسرائيل خلال حرب غزة، حيث ساعدت في تخزين كميات هائلة من البيانات التي استخدم بعضها في الغارات الجوية.

وفي مؤتمر بعنوان "تكنولوجيا المعلومات لخدمة الجيش الإسرائيلي"، كشفت الكولونيل راشيل ديمبينسكي، مديرة وحدة مركز الحوسبة ونظم المعلومات في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش استخدم خدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي المقدمة من الشركات الكبرى مثل أمازون ويب سيرفيسز، غوغل كلاود، ومايكروسوفت أزور.

أوضحت ديمبينسكي أن وحدة "مامرام" العسكرية تعتمد على سحابة داخلية تُعرف بـ"منصة الأسلحة"، التي تحتوي على تطبيقات لتحديد الأهداف، وعرض لقطات حية من الطائرات المسيرة، وأنظمة إطلاق النار، والقيادة والسيطرة. عند بداية الاجتياح البري لغزة في أواخر أكتوبر 2023، واجهت الأنظمة العسكرية الداخلية ضغطاً هائلاً بسبب زيادة عدد المستخدمين، مما أدى إلى مشاكل تقنية.

لتجاوز هذه المشاكل، لجأ الجيش إلى الخدمات السحابية العالمية، مما مكنه من شراء خوادم تخزين ومعالجة غير محدودة دون الحاجة لتخزينها في مراكز الكمبيوتر التابعة للجيش. الميزة الأبرز كانت القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، مما ساعد الجيش على تحقيق فعالية عملياتية كبيرة في غزة.

تحقيق جديد من مجلة +972 وموقع لوكال كول كشف أن بعض المعلومات الاستخباراتية حول سكان غزة تم تخزينها على خوادم أمازون ويب، وقد استخدمها الجيش في بعض الهجمات، رغم أن استخدامها كان محدوداً مقارنة بالأنظمة الداخلية. كما أشار التقرير إلى أن الجيش قد أذن بعمليات أدت إلى قتل مدنيين، وكان لبعضها علاقة بخدمات أمازون.

أكدت المصادر الدفاعية أن المعلومات المخزنة على أمازون ويب كانت ضئيلة من حيث الاستخدام العملي مقارنة بالأنظمة الداخلية. ومع ذلك، استخدم الجيش هذه المعلومات في حالات متعددة لتوفير بيانات تكميلية قبل الغارات الجوية. وصف أحد مصادر الاستخبارات استخدام أمازون ويب بجمع المعلومات حول الأشخاص في المباني، مما ساعد في تجنب الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن الهجمات المبنية على معلومات غير دقيقة.