اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

مدير ”الصحة العالمية”: السلام أفضل لقاح لأطفال غزة

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأحد، إن "أفضل لقاح يمكن تطعيمه للأطفال في قطاع غزة، هو تحقيق السلام في القطاع".

جاء تصريح "جيبريسوس" تعليقًا على إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، اليوم الأحد، حسب ما ذكرته "سبوتنيك".

وأوضح "جيبريسوس" أنه "بالتعاون بين وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسف والأونروا، بدأت حملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في قطاع غزة باللقاح المضاد لشلل الأطفال".

كان الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد كشف عن تفاصيل بدء حملة تطعيم أطفال قطاع غزة ضد شلل الأطفال، بعد موافقة إسرائيل وحماس على الهدنة المؤقتة خلال عملية التطعيم.

وفى وقت سابق قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، إنّ نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال جرى تسليمها لقطاع غزة بالفعل قبل بدء حملة تطعيمات اليوم لتحصين أكثر من 640 ألف طفل من المرض.

وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هناك نحو 400 ألف جرعة أخرى في الطريق إلى هناك.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي وأنظمة الصحة في قطاع غزة أدى أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الحصبة والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الكبد الوبائي أ وأمراض الجلد بين الأطفال.

وفي تصريح يكشف عن حجم معاناة أطفال قطاع غزة، قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا): "لقد عملت في أماكن عاود فيها شلل الأطفال الظهور في ظل الصراعات، على سبيل المثال سوريا، ولكن في سوريا استغرق الأمر ثلاث سنوات ونصف السنة حتى عاد الفيروس، أما هنا فقد استغرق الأمر عشرة أشهر فقط، ومن المثير للقلق للغاية أن يعود شلل الأطفال إلى غزة".