اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

الإسلاميون في السودان.. تعميق الأزمة وإشعال النزاع

الإسلاميون في السودان
الإسلاميون في السودان

انتهت اجتماعات جنيف التي انعقدت على مدى عشرة أيام، دون تحقيق أي اختراق ملموس في الأزمة السودانية، حيث غاب عنها الجيش وسجلت حضورًا لافتًا لقوات الدعم السريع. ورغم الجهود الدولية والإقليمية البارزة، فشلت الاجتماعات في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما أسفر عن خيبة أمل عميقة وتبدد الآمال في إنهاء النزاع المستمر الذي ألحق أضرارًا جسيمة بحياة السودانيين.

وصف تقرير حديث لموقع "سودانايل" المحلي الوضع بأنه يعكس تهرب الجيش من العملية التفاوضية، مؤكدًا عدم وجود إرادة حقيقية لإنهاء القتال والتوصل إلى حل سوداني - سوداني. ووفقًا للتقرير، يواجه الجيش ضغوطًا مكثفة من الإسلاميين ويتلقى تعليماته من علي كرتي، بينما يُحقق مع قادته الكبار سناء حمد.

وأضاف التقرير أن البرهان الذي قدمته الحركة الإسلامية في 11 أبريل 2019، والذي عرقل المرحلة الانتقالية، يتم تنفيذه بشكل واضح، حيث يهيمن الإسلاميون على اللجنة الأمنية. ويمنع القرار القوات المسلحة من المشاركة في جنيف، متجاهلاً الكارثة الإنسانية والمجاعة والضحايا، حيث تُشير تقديرات مجلة "إيكونوميست" البريطانية إلى أن عدد القتلى يقترب من 150.

وفي ظل استمرار الحرب، تسعى القوى الإسلامية للعودة إلى السلطة، مستلهمة من تجربة طالبان في أفغانستان، رغم اختلاف الظروف والسياقات السياسية بين البلدين. بينما يستخدم الجيش الطيران والمسيرات والبراميل المتفجرة في مناورات عسكرية تهدف إلى تحسين شروط التفاوض وتحقيق تقدم ميداني مفاجئ، مما يتسبب في دمار هائل وسقوط العديد من الضحايا المدنيين.

كما توجد في داخل الجيش فصائل إسلامية ترفض المبادرة الأمريكية وتسعى لعرقلة عملية التسوية السياسية التي قد تؤدي إلى وقف الحرب. تُستخدم هذه الفصائل الجوع والغذاء كسلاح ضد السودانيين، وتراهن على تعزيز قدراتها العسكرية عبر الحصول على أسلحة نوعية ومعدات متقدمة بدعم من روسيا وإيران وتركيا، رغم الهزائم التي تتعرض لها، وسيطرة قوات الدعم السريع على نحو 70% من الأراضي السودانية وتجنيد المرتزقة من دول الساحل الأفريقي مثل تشاد ومالي والنيجر وأفريقيا الوسطى.


موضوعات متعلقة