اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

صراع الأفكار والميدان في سباق الانتخابات الرئاسية التونسية 2024

انتخابات تونس 2024
انتخابات تونس 2024

بدأ المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية، الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، والناشط السياسي العياشي الزمال، حملاتهم الانتخابية عبر وسائل متعددة تشمل الرسائل الكتابية أو المرئية، فضلاً عن اللقاءات المباشرة مع المواطنين في المحافظات الداخلية.

في يوم الأحد، نشر الرئيس قيس سعيد بيانه الانتخابي الأول تحت شعار "الشعب يريد"، وهو نفس الشعار الذي رفعه في انتخابات 2019. وأعاد سعيد في بيانه التذكير بثورة 2011 التي اعتبر أنها تم "سرقتها"، مؤكدًا أن الحريات والديمقراطية في عهده مضمونة، ومشيرًا إلى أن إجراءات 25 يوليو 2021 كانت ضرورية لحماية الشعب التونسي ومواجهة الفساد. ووجه سعيد انتقادات لاذعة لبعض منتقديه، واصفًا إياهم بـ "الأبواق المسعورة المأجورة"، وأكد أن ما يتظاهرون به من دفاع عن الديمقراطية هو مجرد كذب، متهمًا هؤلاء بأنهم يتظاهرون تحت حماية الأمن وبعدد قليل من المشاركين.

وأضاف سعيد أن هناك تناقضات بين الجماعات التي كانت تتبادل التهم ولكنها تجتمع اليوم في نفس المظاهرات، معلقًا على أن ما يظهر للعلن هو مجرد تحالفات زائفة تهدف إلى الحفاظ على المنظومة السياسية مع تغيير في الشكل فقط. وأكد سعيد أن إجراءات 25 يوليو 2021 كانت ضرورية لمواجهة الفساد والتهريب والإرهاب، وتهدف إلى إنقاذ الدولة وتحقيق مطالب المواطنين.

وفيما يتعلق بالاقتصاد، شدد سعيد على ضرورة إعادة بناء الاقتصاد الوطني والمؤسسات العامة بعد تطهيرها، وتعهد بعدم التراجع عن تطهير البلاد وإزالة جميع العقبات مهما كانت. وطلب من التونسيين المشاركة بكثافة في الانتخابات لمواصلة النضال من أجل تحقيق تطلعات الشعب.

في المقابل، أكد المرشح العياشي الزمال، الذي يقبع حاليًا في السجن بتهم تتعلق بتزوير التزكيات الانتخابية، أن التونسيين لا يزال لديهم فرصة لتغيير الأوضاع نحو الأفضل. في فيديو نشر قبل توقيفه، تعهد الزمال بالعمل على بناء مستقبل أفضل لكافة فئات المجتمع، ومحاربة البطالة، وتطوير القطاع الفلاحي، وتحسين الخدمات الصحية والإدارة العامة، إضافة إلى معالجة الأزمة الاقتصادية.

أما زهير المغزاوي، فقد اختار القيام بحملة ميدانية، حيث زار عددًا من المحافظات مثل الكاف والقيروان ومنطقة الفحص بولاية زغوان، والتقى بالمواطنين في المقاهي والأسواق للاستماع إلى مشاغلهم، خاصة الاقتصادية منها. كما جدد مطالبته لهيئة الانتخابات بتنظيم مناظرة تلفزية مع الرئيس الحالي، كما كان الحال في انتخابات 2019.

موضوعات متعلقة