اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

تقرير أمريكي يحذر : تصريحات ترامب بشأن التهجير يهدد السلام في الشرق الأوسط

الرئيس ترامب
الرئيس ترامب

يرى الصحفي والكاتب الأمريكي ديفيد إغناطيوس، إن الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب ارتكب خطأ فادحا، في السياسة الخارجية يوم السبت، عندما صرح للصحفيين، أنه يريد تهجير سكان غزة من خلال نقل بعض سكانها إلى دول عربية.

وتابع أغناطيوس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ترامب يخاطر بتقويض أفكاره الجيدة بأفكار سيئة، وقال ربما كان اقتراح ترامب يمثل دافعًا شخصيًا أكثر من كونه سياسة مخططة، ولكن التصريح العام العفوي أذهل القادة العرب الذين كانوا يتطلعون إلى العمل معه لان نقل الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار الحكومات العربية في مختلف أنحاء المنطقة ويستمتع ترامب بكونه مخربًا، ولكن هذا كان أقرب إلى إلقاء قنبلة يدوية بشكل مفاجئ.

وأوضح الكاتب الأمريكي، أن رد الفعل من الشرق الأوسط كان سريعًا وسلبيًا بشكل حاد، حيث قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن معارضة الأردن لتهجير الفلسطينيين "حازمة ولن تتغير" كما أعادت السفارة المصرية يوم الأحد نشر تعليق يعود لعام 2023 لسفيرها معتز زهران، والذي قال فيه إن "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء".

وأكمل: إن أنصار ترامب العرب شعروا بالفزع. فقد قال بشارة بحبح، رئيس منظمة العرب الأمريكيين من أجل ترامب: "نرفض بشكل قاطع اقتراح الرئيس ترامب بنقل الفلسطينيين في غزة إما إلى مصر أو الأردن ونحن لسنا بحاجة إلى ادعاءات أو تصريحات جامحة تتعلق بمصير الفلسطينيين".

وأشار الكاتب إلى قرار تعليق ترامب العفوي حول نقل الفلسطينيين يضخم اتجاهًا كان واضحًا منذ انتخابه ميله إلى بدء معارك غير ضرورية حول مشاريع مفضلة، فقد اختار مشاجرة مع حليف الناتو الدنمارك بشأن جرينلاند، وهدد باستعادة قناة بنما، وسخر من كندا مرارًا بشأن اختلال التوازن التجاري لديها ويبدو أنه نسي أن السياسة الخارجية ليست طريقًا في اتجاه واحد فحتى القوى العظمى تحتاج إلى أصدقاء.

واردف قائلا إن تعطيل الشرق الأوسط أمر غير حكيم بالمرة لاسيما في الوقت الراهن، في الوقت الذي تحاول فيه المنطقة التعافي من حرب مدمرة، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الذي يتفاخر ترامب بمساعدته في تيسيره أصبح هشًا بشكل متزايد، حيث يدرك الإسرائيليون حقيقة فشلهم في إنشاء هيكل حكم بديل في غزة ليحل محل حركة حماس.

وبصفة ترامب رئيسًا يقدّر مظهر الاستقلال، فإنه يخاطر بالظهور أسيرًا للفصائل الأكثر يمينية في إسرائيل، والتي كانت من بين القلائل الذين يناصرون إعادة توطين الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة.

موضوعات متعلقة