اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

ممثلة حكومة أستراليا : يجب تعزيز التعاون الدولي للاعتراف بدولة فلسطين

استقبلت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الأحد، ممثلة حكومة أستراليا لدى دولة فلسطين أماندا ريثمولير، حيث أطلعتها على تداعيات العدوان وحرب الإبادة على النساء والفتيات في قطاع غزة، القدس، والضفة الغربية. كما استعرضت التطورات السياسية الراهنة في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي واستمراره في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأكدت الخليلي خلال اللقاء أهمية دور أستراليا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى الاعتراف بدولة فلسطين وتعزيز التعاون الدولي في هذا الإطار.

وتطرقت الخليلي إلى الآثار الكارثية الناجمة عن العدوان والاجتياحات المتكررة للمدن والمخيمات الفلسطينية، مؤكدةً أن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بتحمل مسؤولياتها في جهود التعافي والإغاثة بقطاع غزة، من خلال خطة واضحة تهدف إلى تعزيز صمود المواطنين وبدء عمليات الإغاثة، التعافي، إعادة الإعمار، والتنمية.

كما شددت الوزيرة على خطورة ما يتم الترويج له من خطط تهجير للشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى تداعيات وقف الاحتلال لعمل وكالة الغوث “الأونروا”، وما يترتب على ذلك من حرمان اللاجئين الفلسطينيين من التعليم، الرعاية الصحية، والخدمات الأساسية، وهو ما يؤثر بشكل كبير على تماسك العائلات وصمود النساء.

في سياق الجهود الإقليمية والدولية، أكدت الخليلي أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار “الحكومة 19”، تبذل جهوداً حثيثة للمطالبة بحماية الشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال عن جرائمه.

كما أشارت إلى دور وزارة شؤون المرأة في هذا المجال، لا سيما في جهودها الدولية لحماية النساء والفتيات تحت الاحتلال، سواء من خلال ترأسها للجنة المرأة في جامعة الدول العربية أو مشاركتها في مؤتمرات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

على المستوى المحلي، نوهت الخليلي إلى الجهود المتعلقة بتطوير التشريعات والإجراءات لضمان تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.

من جانبها، أكدت أماندا ريثمولير دعم حكومتها للشعب الفلسطيني وحقوقه، معربةً عن إدراكها التام للصعوبات التي تواجه السلطة الوطنية الفلسطينية نتيجة المعيقات التي يفرضها الاحتلال بشكل يومي، وما لذلك من تأثير مباشر على حياة النساء وتأخير عملية التنمية وتمكينهن.

وأشارت ريثمولير إلى أن ستة عشر شهراً من العدوان وتدمير المنظومات الأساسية للحياة يتطلبان جهوداً مكثفة وبرامج متعددة. وأشادت بالإنجازات الهامة التي تحققها الحكومة الفلسطينية على كافة المستويات، ولا سيما خطة الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار، التي تعكس التزاماً ومسؤولية واضحة تجاه إعادة الحياة إلى قطاع غزة.

في ختام اللقاء، أكد الجانبان على استمرار التعاون المشترك وتقديم الدعم للنساء، وذلك في جميع القطاعات،والمدن الفلسطينية المختلفةلا سيما في جميع مناطق قطاع غزة.

موضوعات متعلقة