الصحة العالمية تعلن تفشي مرض الجمرة الخبيثة في هذه البلد

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، تفشي مرض الجمرة الخبيثة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أدى إلى وفاة شخص.
وأضافت المنظمة الدولية أنه تم الإبلاغ عن 16 حالة يشتبه في إصابتها، وحالة واحدة مؤكدة في إقليم نورث كيفو بشرق البلاد، بحسب "رويترز".
وفي سياق متصل، رحَّبت مصر بتوقيع حكومتي الكونغو الديمقراطية ورواندا على إعلان مبادئ فى واشنطن في 25 أبريل 2025، حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أكدت مصر أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مشجعًا نحو بناء الثقة بين البلدين وتعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى وفي القارة الإفريقية.
وثمَّنت مصر تعهد الطرفين بالعمل الجاد على حل الخلافات عبر الطرق السلمية، بما يسهم في إنهاء التوترات ويفتح آفاقًا للتعاون والتنمية المشتركة، ويعود بالنفع على شعبي البلدين والمنطقة.
كما أكدت مصر دعمها لكل الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية في القارة الافريقية واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وحرصت مصر على بذل جهود حثيثة لدعم التهدئة والدفع بمسار التسوية عبر الطرق السلمية بين البلدين من خلال العمل على تقريب وجهات النظر وتغليب لغة الحوار، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الاتصالين مع بول كاجامي رئيس رواندا في 17 أبريل، وفيليكس تشيسيكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية في 19 أبريل.
وستستمر مصر فى جهودها لدعم مسار التسوية والتنسيق مع الأطراف الإقليمية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل بين البلدين، تأكيدًا على حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
وفي شأن آخر، كشفت مصادر أممية، اليوم الخميس، أن إسرائيل أعلنت 70% من قطاع غزة إما مناطق عسكرية أو قيد الإخلاء منذ استئناف القتال.
وأشارت المصادر الأممية لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الخميس إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة أدت إلى نزوح أكثر من 420 ألف شخص، موضحة أن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء في غزة تشمل نصف آبار المياه في القطاع ومرافق طبية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.