اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

موقف مصر بشأن وقوع الزلازل خلال الفترة المقبلة

زادت عمليات البحث عن أسباب كثرة الزلازل، وذلك بعد وقوع 4 زلازل شعر بها سكان مصر خلال شهر واحد، كان آخرها صباح اليوم الثلاثاء.

علق رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر الدكتور شريف الهادي، على احتمالية حدوث زلزال عنيف خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فى الفترة الأخيرة وبعد حدوث عدة زلازل متكررة في الآونة الأخيرة.

وقال الهادي في تصريحات له ، جميع محطات الرصد في مصر لم تسجل أي نشاط يثير القلق والوضع في محطات الزلازل ينبئ بأمور مستقرة.

وأضاف الهادي ، "نسجل داخل مصر بعض الزلازل الخفيفة التي في الغالب لا يشعر بها أحد ولكننا نشعر بالزلازل التي تأتي من الاماكن النشطة زلزاليا مثل مناطق شرق البحر الابيض المتوسط".

وأكد أن المعهد يسجل حدوث زلازل بشكل يومي من أي مكان بقوة ضعيفة ولا يشعر بها أحد.

وأفادت بيانات المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل فجر اليوم الثلاثاء، بأن زلزالا ضرب منطقة الحدود بين جزر دوديكانيز وتركيا وشعر به سكان مصر.

أثارت ثلاث هزات أرضية متتالية ضربت مناطق متفرقة مصر، مساء الأحد، في مناطق البحر الأحمر ومطروح والجيزة قلق المصريين، وسط مخاوف من دخول البلاد في منطقة نشاط زلزالي.

ويذكر أن رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك الدكتور شريف الهادي أن "مصر تشهد نشاطا زلزاليا يوميا"، لكن معظم هذه الهزات تكون ضعيفة وغير محسوسة، مشيرا إلى أن الهزات الأخيرة، رغم شعور بعض السكان بها "لا تشكل خطرا على الأرواح أو البنية التحتية".

ووفقا لبيانات الشبكة القومية المصرية لرصد الزلازل، سجلت هزة أرضية بقوة 2.31 درجة على مقياس ريختر في منطقة كوم البيرة بمحافظة الجيزة مساء الأحد، على عمق 3.17 كيلومتر، كما رصدت هزة أخرى شمال مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بقوة 3.2 درجة وعمق 10.5 كيلومتر، بالإضافة إلى هزة ثالثة شمال غرب مطروح بقوة 2.92 درجة على عمق 43.61 كيلومتر بالقرب من جزيرة كريت.

وأشار المعهد القومي للفلك إلى أن هذه الهزات كانت خفيفة، لكن قربها النسبي من المناطق السكنية جعل بعض السكان يشعرون بها، خاصة في الجيزة والغردقة.

وأوضح الدكتور الهادي في تصريحات لقناة محلية مصرية، أن الزلازل في مصر "غالبا ما تكون ضعيفة" ولا تمثل تهديدا كبيرا بسبب طبيعتها وموقعها الجغرافي، وأن مناطق مثل خليج السويس والبحر الأحمر تُعد "من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي بسبب موقعها على صدع إفريقي نشط".

موضوعات متعلقة