اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
التهدئة المشروطة.. إسرائيل تُطمئن واشنطن وتُبقي خيار الهجوم على إيران قائماً مقترح ويتكوف ومأزق غزة.. حماس تبدي مرونة.. وإسرائيل تواصل التصعيد مواجهة غير مسبوقة.. إيلون ماسك يؤيد عزل ترامب عقوبات أميركية على قضاة المحكمة الجنائية.. صدام متجدد بين واشنطن والعدالة الدولية صلاة العيد في الأقصى.. روحانية تحت الحصار واستفزازات المستعمرين المجتمع الإسرائيلي من الداخل: جرائم اغتصاب طقوسية منظمة ضحاياها الأطفال عقيدة الردع تتجدد.. الناتو يعيد رسم أولوياته تحت ضغط البيت الأبيض من حرب أوكرانيا إلى مأساة فلسطين.. أردوغان يُوسّع خريطة الوساطة التركية الأمم المتحدة تُبدي قلقها حيال ترحيل العائلات الأفغانية من إيران فلسطين: الفيتو الأميركي يغذي العدوان.. والاحتلال يبيد غزة ويجتاح طولكرم الولايات المتحدة ترفض توفير غطاء جوي للقوات الأوروبية في أوكرانيا بعد الحرب ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش أوروبي.. تحديات ملحة وخطط طموحة حتى 2029

صاروخ الصين النووي الجديد.. قوته 200 ضعف قنبلتي هيروشيما وناجازاكي

أرشيفية
أرشيفية

كشفت القناة الرسمية الصينية "سي سي تي في"، في خطوة غير مسبوقة، وللمرة الأولى عن بعض المواصفات الفنية لأحد الصواريخ النووية الباليستية العابرة للقارات التابعة للجيش، مما يمثل تحولاً لافتًا في سياسة السرية التي تنتهجها بكين منذ عقود بشأن برنامجها النووي.

خلال بث تلفزيوني، وصفت القناة الصينية صاروخ DF-5 بأنه "الجيل الأول من الصواريخ الباليستية الاستراتيجية العابرة للقارات في الصين"، كاشفة أنه صاروخ ذو مرحلتين قادر على حمل رأس نووي واحد بقدرة تفجيرية تتراوح بين 3 إلى 4 ميجا طن من مادة TNT، أي ما يعادل نحو 200 ضعف القوة التدميرية للقنبلتين النوويتين اللتين أسقطتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناجازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية.

كما أفاد التقرير أن الصاروخ يبلغ طوله 32.6 مترًا، وقطره 3.35 مترًا، ويزن 183 طنًا عند الإطلاق. وتصل مداه الأقصى إلى 12 ألف كيلومتر، مما يجعله قادرًا على ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة القارية وأوروبا الغربية، بدقة تصل إلى 500 متر، وهي دقة تعتبر حاسمة ضمن العقائد العسكرية الحديثة.

رغم أن بكين لم توضح أسباب هذا الكشف العلني النادر، اعتبر المراقبون الذين تحدثوا إلى صحيفة "ياوث تشاينا مورنينج بوست" أن هذه الخطوة تحمل دلالات استراتيجية.

وصرح سونج تشونج، وهو ضابط سابق، أن صاروخ DF-5، الذي بدأ تطويره في أوائل السبعينيات ودخل الخدمة عام 1981، لعب دورًا محوريًا في ترسيخ موقع الصين كقوة نووية عالمية.

وقال سونج: "لولا DF-5، لما اعتُبرت الصين قوة قادرة على توجيه ضربات عابرة للقارات. لقد كان أساسًا في ردع الخصوم، ورسالة بأن الصين لا يمكن تجاهلها على المسرح الدولي".

في الوقت الذي تعتمد فيه الولايات المتحدة على صاروخ Minuteman III، الذي يعود إلى عام 1970 ويحمل رأسًا نوويًا واحدًا، تواصل الصين تحديث ترسانتها النووية بشكل ملحوظ. فقد طورت نسخًا حديثة من DF-5، إضافة إلى أنظمة متحركة وحديثة مثل DF-31وDF-41.

وفي العام الماضي، أجرت الصين أول اختبار معلن لصاروخ عابر للقارات منذ أكثر من أربعة عقود، حيث تم إطلاق رأس حربي وهمي باتجاه المحيط الهادئ.

ووفقًا لتقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، بلغ عدد الرؤوس النووية الصينية التشغيلية أكثر من 600 رأس بحلول العام الماضي، مع توقعات بأن يتجاوز العدد 1,000 رأس بحلول عام 2030.

سلاح المعادن النادرة يرجح كفة الصين

وتحتكر الصين نحو 70% من إنتاج المعادن النادرة عالميًا، كما تُجري أيضًا أكثر من 90% من عمليات معالجتها الكيميائية. هذه المعادن ضرورية لتصنيع البطاريات، والرقائق المتقدمة، والمغناطيسات، ومكونات الطائرات، بحسب موقع "أوبزرفر" الصيني.

وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تشديد بكين لقيود التصدير منذ أبريل، أدى إلى اضطراب الصناعات الأمريكية، بما في ذلك إغلاق مؤقت لمصنع تابع لشركة "فورد"، بسبب نقص في مغناطيسات ضرورية للإنتاج.

وأثار هذا النقص قلقًا متزايدًا في واشنطن على حد وصف الصحيفة الأمريكية، إذ تسارع وزارات الدفاع والداخلية ومجلس الأمن القومي لإيجاد بدائل محلية، وسط تقارير تفيد بأن تطوير منجم واحد في الولايات المتحدة قد يستغرق قرابة 30 عامًا.

موضوعات متعلقة