اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

بعد الموافقة على تطويرهم.. معلومات عن مسجد ومدرسة جوهر اللالا بالقاهرة

في إطار جهود تطوير المعالم التاريخية والثقافية، تم اتخاذ قرار مهم خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، وقد وافق رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على تطوير أحد المعالم البارزة في البلاد، وهو مسجد ومدرسة جوهر اللالا، يعد هذا القرار خطوة جديدة نحو الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، وتعزيز الوعي بأهمية هذه المعالم العريقة.

يقع مسجد ومدرسة جوهر اللالا في حي الخليفة بالقرب من ميدان صلاح الدين، ويحاط بعدة مساجد أثرية تاريخية تعكس روعة المعمار الإسلامي.

يتميز المسجد بمئذنته الرائعة التي تعلو الواجهة الرئيسية للمدرسة، حيث يبلغ ارتفاعها الكلي 10.5 متر، تتكون المئذنة من ثلاثة طوابق، حيث يتميز الطابق الأول بشكله المربع والطابق الثاني بشكله المثمن، يتصاعد جمال المئذنة بزيادة ارتفاعها، إذ يزينها عقد ذو زاوية مفصص وتتوجها كرة دائرية تزيدها جمالًا ورونقًا.
يرتبط جوهر اللالا بتاريخ حافل، حيث كان يشتهر بعلاقته بالأمير برسباي في أيام المماليك البُرجية، وقد شهدت حياة جوهر اللالا تقلبات وتحولات في نفس الفترة التاريخية التي كانت تمر بها دولة المماليك البُرجية.

وقد ترقى جوهر في الهرم السلطوي، حيث كان يحظى بتفويضات كبيرة وصلاحيات مهمة من الأمير برسباي، وكان لقبه "أمير عشرة"، أي أنه كان يقود عشرة من المماليك، ثم صعد ليصبح "أمير مائة" و"مُقدم ألف".

كانت نهاية جوهر اللالا مؤلمة، إذ تسلطن بعد وفاة برسباي ابنه العزيز يوسف، لكن الأمير جقمق عزله مثلما عزل برسباي ابن ططر، وبطش السلطان الجديد بكل المقربين من السلطان المعزول، وكان منهم جوهر اللالا.

وصودرت أموال جوهر اللالا وألزمه السلطان بدفع 30 ألف دينار، فباع جوهر ما يملك حتى يستطيع أن يفتدي نفسه، وعاش بقية أيامه حزينًا.