اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
كندا بين فكي الانتخابات وترمب.. انتصار غير مكتمل لليبراليين وعودة الصدامات الاقتصادية روبيو لـ لافروف: حان الوقت لإنهاء «الحرب العبثية».. وزيلينسكي يشيد «بتصفية» شخصيات عسكرية روسية كبيرة العراق يحذر من ”عواقب كارثية” لفشل المفاوضات الأميركية-الإيرانية ويطرح رؤيته لحل الأزمات الإقليمية صراع على حافة الهاوية.. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ أمنستي: العالم يشاهد على الهواء مباشرة إبادة جماعية في غزة أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى

الجيش الروسي يبحث حظر الهواتف الذكية في مناطق القتال

الجيش الروسي
الجيش الروسي

اقترح مجلس الدوما الروسي تعديلات جديدة من شأنها تصنيف حمل الأجهزة الإلكترونية من قبل العسكريين في منطقة القتال في أوكرانيا باعتباره "جريمة تأديبية جسيمة".

أيدت لجنة الدفاع في مجلس الدوما هذه التعديلات، التي من شأنها، في حال إقرارها، فرض إجراءات تأديبية ضد العسكريين الروس الذين يثبت انتهاكهم للحظر لمدة تصل إلى 10 أيام.

وقد أثار هذا الاقتراح ردود فعل عنيفة بين المدونين العسكريين الروس. ويزعم العديد منهم أن الأجهزة الإلكترونية تلعب دوراً حاسماً في ساحة المعركة، على الرغم من المخاطر المرتبطة بها.

"الآن يريد السادة النواب (الذين انتخبناهم جميعا) البدء في فرض عقوبات على الهواتف أثناء الحرب، والتي تلعب حرفيا أحد الأدوار الحاسمة هناك، دون أي تفاصيل دقيقة"، هكذا علق أحد المدونين، معربا عن إحباطه إزاء القواعد الجديدة المحتملة.

صرح نواب روس بأن الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية، يمكن استغلالها لجمع المعلومات الاستخباراتية من قبل الخصوم، مما يكشف عن مواقع القوات وتحركاتها.

وواجهت المؤسسة العسكرية الروسية تحديات في الحفاظ على الأمن التشغيلي، مع وجود حالات حيث أدى استخدام الأدوات الشخصية إلى تعريض معلومات حساسة للخطر.

ويُنظر إلى التدابير التأديبية الجديدة باعتبارها جهداً للحد من هذه المخاطر من خلال فرض ضوابط أكثر صرامة على استخدام مثل هذه الأجهزة بين أفراد الجيش. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأدوات الإلكترونية للاتصال والتنسيق في الحرب الحديثة يزيد من تعقيد هذه القضية.

وقد لاحظ الخبراء والمحللون العسكريون أن الحظر، في حين يهدف إلى تعزيز الأمن، فإنه يفرض أيضاً تحديات عملية.

وقال محلل دفاعي مطلع على الوضع: "إن تحقيق التوازن بين الأمن العملياتي والحاجة إلى الاتصالات الفعالة وتبادل المعلومات في الوقت الحقيقي على أرض المعركة قضية معقدة".