اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى دول البريكس 2025.. مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي العالمي بسبب استطلاعات الـ 100 يوم.. ترامب واصفاً الإعلام الأمريكي: «مرضى مجرمون» عاجل| موعد الهجوم الهندي.. باكستان: صواريخنا النووية ستضرب نيودلهي فوراً عاجل| انقطاع للكهرباء عن أوروبا بطريقة غامضة.. وتقارير: هجوم استخباراتي الحوثيون يحذرون أمريكا.. انتظروا رد حاسم في البحرين الأحمر والعربي

في سباق التسلح.. العالم أنفق 2.7 تريليون دولار في 2024

زيادة قياسية في سباق التسلح
زيادة قياسية في سباق التسلح

ماذا لو ساد العالم سلامٌ شاملٌ.. غير أن العالم سيعيش في هدوء وسيتجنب الخراب والدمار وفقدان الأنفس فإن هناك أمراً آخر عظيماً ألا وهو توافر المال الذي ينفقه العالم على التسلح.. فقد كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

وهناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة الإنفاق العالمي على التسلح، وتشمل هذه الأسباب:

التوترات الجيوسياسية

- الصراعات الإقليمية: تؤدي الصراعات الإقليمية والتوترات بين الدول إلى زيادة الإنفاق على التسلح لتعزيز القدرات العسكرية.

- التنافس العسكري: تسعى الدول إلى تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات المحتملة من الدول الأخرى.

التهديدات الأمنية

- الإرهاب: تشكل الجماعات الإرهابية تهديدًا للدول، مما يدفعها إلى زيادة الإنفاق على التسلح لمكافحة الإرهاب.

- التهديدات النووية: تشكل التهديدات النووية من الدول الأخرى أو الجماعات الإرهابية قلقًا للدول، مما يدفعها إلى زيادة الإنفاق على التسلح لتعزيز قدراتها الدفاعية.

التطور التكنولوجي

- التقنيات العسكرية المتقدمة: تسعى الدول إلى مواكبة التطور التكنولوجي في مجال الأسلحة لتعزيز قدراتها العسكرية.

- الابتكارات العسكرية: تشهد الصناعة العسكرية تطورات سريعة، مما يدفع الدول إلى زيادة الإنفاق على التسلح لمواكبة هذه التطورات.

العوامل الاقتصادية

- النمو الاقتصادي: يمكن أن يؤدي النمو الاقتصادي إلى زيادة الإنفاق على التسلح، حيث تملك الدول المزيد من الموارد المالية لتعزيز قدراتها العسكرية.

- الاستثمارات العسكرية: تسعى الدول إلى استثمار مواردها المالية في مجال التسلح لتعزيز أمنها القومي.

الخلاصة

تؤدي التوترات الجيوسياسية والتهديدات الأمنية والتطور التكنولوجي والعوامل الاقتصادية إلى زيادة الإنفاق العالمي على التسلح. تسعى الدول إلى تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات المحتملة وتعزيز أمنها القومي.

موضوعات متعلقة