اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

تحت الأنقاض.. كيف كشفت الهجمات الإسرائيلية عن بنية حزب الله الداخلية؟

الهجمات الإسرائيلية على لبنان
الهجمات الإسرائيلية على لبنان

تقدم الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان لمحة نادرة عن إدارة حزب الله لأعماله الداخلية، حيث استهدفت شبكة واسعة من عناصر الاحتياط والدعم اللوجستي. ووفقاً لمصادر مقربة من الجماعة، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 37 شخصاً، معظمهم من العناصر العسكرية النشطة، بالإضافة إلى أكثر من 3,000 جريح، كثير منهم تعرضوا للإصابات البليغة.

وفي تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، تم الإشارة إلى أن حزب الله، الذي يعتبره الغرب منظمة إرهابية، يستفيد من دعم شعبي عميق في المناطق الشيعية بلبنان، حيث يقدم الخدمات والوظائف التي تعجز الحكومة عن توفيرها. ويدير الحزب مستشفيات ومؤسسات اجتماعية في أنحاء مختلفة من البلاد.

قال جوزيف باحوط، مدير معهد السياسات العامة في الجامعة الأمريكية في بيروت، إن هجمات "بيجر" تبرز عمق نفوذ حزب الله، مشيراً إلى أنه "مجتمع مسلح" وليس مجرد ميليشيا صغيرة. وقد أدت الانفجارات المفاجئة لأجهزة الاستدعاء إلى حالة من الفوضى، مما زاد من عدد الإصابات في المستشفيات.

وفقاً لمصادر، وزع حزب الله أجهزة استدعاء مفخخة كبديل للهواتف المحمولة، مشيراً إلى أن بعض الأجهزة تم منحها للعناصر العسكرية النشطة، بينما استخدمت أخرى من قبل الأشخاص العاملين في الخدمات اللوجستية. ومع تزايد الخسائر، أُقيمت جنازات في الضاحية الجنوبية لبيروت لأعضاء من الحزب ومدنيين تأثروا بالهجمات.

يُقدّر الخبراء أن حزب الله يضم حوالي 50,000 عنصر عسكري نشط وعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما يعكس اتساع شبكة الحزب وتأثيره في المجتمع اللبناني. وبالرغم من ذلك، فإن هذه الهجمات قد كشفت عن نقاط ضعف الحزب، حيث أصبحت المعلومات حول الضحايا تحت أنظار الاستخبارات الأجنبية، مما يعكس تحديات جديدة تواجهه.

موضوعات متعلقة