اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

المنطقة على شفا حرب.. مصير نصر الله يحدد ملامح مستقبل الشرق الأوسط

حسن نصر الله
حسن نصر الله

تشير تقديرات إلى أن مستقبل المنطقة يعتمد بشكل كبير على "مصير" الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد تقارير غير مؤكدة عن مقتله في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على المقر الرئيسي للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.


بلينكن: مسار المنطقة سيتحدد خلال الأيام المقبلة

وفي تعليق له، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الخيارات التي ستتخذها الأطراف في الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة ستحدد مسار المنطقة وستكون لها عواقب عميقة على المدى الطويل. وقد أثار كلام بلينكن تساؤلات حول ردود الفعل المحتملة من إيران بعد الغارة الإسرائيلية، وكيف ستتعامل واشنطن مع أي تصعيد محتمل من طهران.

خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار بلينكن إلى أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأمثل للمضي قدماً، محذراً من أن أي جهة قد تستغل الوضع لاستهداف المصالح الأميركية ستواجه ردود فعل صارمة من الولايات المتحدة. واعتبر بلينكن أن هذه اللحظة حرجة بالنسبة للشرق الأوسط والعالم.

في نفس السياق، نقلت تقارير عن سلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، تم اعتبارها الأعنف منذ حرب تموز 2006، حيث استهدفت ما يُعتقد أنه المقر المركزي لحزب الله. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الضربة كانت تستهدف نصر الله نفسه، لكن مسؤولاً إسرائيلياً أكد أنه من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت الضربة قد أصابته، في حين سارع مصدر مقرب من الحزب إلى نفي تلك الأنباء.

في هذا الإطار، علقت الزميلة الأقدم في معهد واشنطن، حنين غدار، قائلةً إن مصير نصر الله بعد الغارة الإسرائيلية سيكون له تأثير كبير على مسارات التهدئة أو التصعيد في المنطقة. وأكدت أن مقتل نصر الله، إذا تأكد، سيؤدي إلى فقد حزب الله لقيادته، مما قد يجبر إيران على قبول شروط التهدئة الأميركية الفرنسية.

وأضافت غدار أن إيران لا تملك خيارات كثيرة، حيث كان نصر الله الشخص الوحيد الذي عارض مبادرات وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواجه سيناريوهين: الأول "خطير" يتمثل في التصعيد، والثاني "أهون" في حال اختارت طهران عدم التصعيد.

في حالة التصعيد، توقعت غدار أن يؤدي ذلك إلى فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل، بما في ذلك تكثيف العمليات من الحوثيين والميليشيات العراقية، وزيادة النشاط العسكري لحزب الله في الجولان.

تستمر الأحداث في المنطقة في التأثير على الأمن والاستقرار، مما يجعل الأوضاع في انتظار تطورات جديدة.