اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
امرأة تطعن 18 شخصاً بسكين في هامبورج بألمانيا.. تعرف على التفاصيل والدوافع طبيبة فلسطينية تستقبل أطفالها الـ7 أشلاء متفحمين نتيجة القصف الإسرائيلي جريمة بشعة تهز فرنسا.. فرّان بيتزا يقتل رجلاً ويقدم لحمه مع الخضراوات عاجل|| رسمياً.. الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا الأمم المتحدة: المساعدات التي سمحت بها إسرائيل لغزة ضئيلة للغاية.. وتتعرض للنهب البرنامج النووي الإيراني.. مؤشرات تقدم مبشرة في المفاوضات بين طهران وواشنطن جرائم لا تنتهي.. مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد احتراق مستودع الأدوية.. صرخة استغاثة أخيرة من مستشفى العودة هارفارد الأمريكية تدفع ثمن الدفاع عن القضية الفلسطينية.. ما القصة ؟ ”حماس”: الاحتلال يقتل 6 فلسطينيين خلال تأمينهم شاحنات المساعدات في غزة الحوثيون يستمرون في ضرب الاحتلال .. استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي نتنياهو يتهم دولاً غربية بتشجيع «حماس».. وفرنسا ترفض الاتهامات الإسرائيلية

جرائم لا تنتهي.. مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية

مستوطنون إسرائيليون يحرقون ممتلكات الفلسطينيين
مستوطنون إسرائيليون يحرقون ممتلكات الفلسطينيين

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي وسكان فلسطينيون ببلدة بروقين في الضفة الغربية المحتلة إن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا مركبات ومنازل مملوكة للفلسطينيين في سلسلة مستمرة من الهجمات على البلدة القريبة من مكان قتلت فيه مستوطنة حامل خلال الشهر الجاري.

وذكر سكان فلسطينيون في بروقين، قالوا إنهم يتعرضون لاعتداءات وإساءات مستمرة من المستوطنين الإسرائيليين في الجوار، إن مجموعة كبيرة ظهرت خلال الليل وألقوا زجاجات حارقة وضربوا كل من يعترض طريقهم.

وقال أكرم صبرة، وهو أحد سكان القرية، إنه شاهد بعد خروجه من منزله العشرات، وربما يصل العدد إلى مئة، وهم يحرقون سيارات مملوكة له ولعائلته ويلقون عبوة حارقة على منزل ابنه.

وأضاف “بعد خروجي من المنزل.. وإذا بالمركبات تشتعل.. وتلقيت ضربة قوية على رأسي، وحتى الآن أنا مش قادر.. دايخ”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تلقى بلاغا يوم الخميس عن قيام مدنيين إسرائيليين بتخريب ممتلكات في محيط القرية الواقعة في الجزء الشمالي من الضفة الغربية.

وأضاف “فور تلقي البلاغ، تم إرسال جنود من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الواقعة. وهرب المشتبه بهم قبل وصول جنود الجيش”، مؤكدا عدم وقوع إصابات وأن الواقعة قيد التحقيق.

وفرضت القوات الإسرائيلية طوقا أمنيا مشددا في بروقين ومحيطها في أعقاب مقتل تسيلا جيز، وهي من سكان مستوطنة بروخين القريبة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية التي كانت تفتش المنطقة القريبة من بروقين قتلت منفذ الهجوم، وأوضح أنه قضى في السابق عقوبة السجن لانتمائه إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). واعتقلت القوات عدة أشخاص آخرين يشتبه في مساعدتهم في الهجوم.

ومنذ مقتل جيز، أبلغ فلسطينيون عن وقوع هجمات متعددة في المنطقة من قبل المستوطنين الذين أحرقوا السيارات وألقوا الحجارة والعبوات الحارقة على المنازل وجرفوا أراضي مملوكة للفلسطينيين.

وقال مصطفى خاطر (45 عاما)، وهو من سكان بروقين “معاناة واعتداء ونزول علينا بشكل يومي، وحتى في نفس اليوم متكرر أكثر من مرة، بيعتدوا علينا اعتداء لفظي واعتداء بالحجارة.. الوضع صعب جدا”.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 11 ألف فلسطيني في بلدتي بروقين وكفر الديك محاصرون، حيث تم الإبلاغ عن 28 هجوما من المستوطنين مما تسبب في إصابات أو أضرار في الممتلكات في الأسبوع المنتهي في 19 مايو أيار.

وأشار التقرير إلى تسجيل 1449 هجوما خلال العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 20 عاما.

الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني

تشهد هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية زيادة حادة منذ بدء حرب غزة مع تسارع وتيرة بناء المستوطنات الجديدة في ظل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووقعت أحدث هذه الهجمات في الوقت الذي يُنفذ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أكبر عملية له في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية قبل 20 عاما.

وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن هذه العملية، التي تركز على مخيمات اللاجئين في المدن الواقعة في شمال الضفة مثل جنين وطولكرم، أدت إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، الأمر الذي جعل عددا كبيرا من الفلسطينيين يبدون قلقهم من سيطرة إسرائيل الكاملة على الضفة الغربية.

ودعا عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو منهم وزير المالية المؤيد للاستيطان بتسلئيل سموتريتش علنا إلى ضم الضفة الغربية وتهجير أعداد كبيرة من السكان الفلسطينيين.

واستولت القوات الإسرائيلية على الضفة الغربية في حرب 1967 وظلت تحت الاحتلال العسكري منذ ذلك الحين. ويريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الغربية قلب دولتهم المستقلة في المستقبل إلى جانب غزة والقدس الشرقية.

وتعتبر معظم الدول المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن هناك روابط تاريخية ودينية تربط اليهود بالمنطقة.

موضوعات متعلقة