الحوثيون يستمرون في ضرب الاحتلال .. استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي

أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي.
وقالت في بيان لها اليوم الجمعية إن "القوة الصاروخية نفذت عملية استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيلياً باسم مطار بن غوريون، الواقع في منطقة يافا المحتلة، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي".
وأشار البيان إلى أن العملية أصابت هدفها بدقة وحققت نجاحاً، مما تسبب في حالة من الذعر في صفوف السكان، وهروب أعداد كبيرة منهم إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة المطار.
وتابعت عبرالبيان أن "الصمت المطبق على الجرائم اليومية التي تُرتكب في غزة يمثل وصمة عار على جبين الأمة، ويجعلها أكثر عرضة للهيمنة والانتهاك من قبل أعدائها، أكثر من أي وقت مضى، ما لم تتحرك للقيام بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكد البيان أن "العمليات العسكرية مستمرة، وستتصاعد وتيرتها، حتى يتم إيقاف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل".
وكان الحوثيين أمس الخميس قد أعلنوا تنفيذ عملية عسكرية نوعية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لـ"جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقال يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة الحوثيين في بيان إن "القوة الصاروخية التابعة لها نفذت عملية استهدفت مطار اللد (بن غوريون)، في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي من طراز ذو الفقار".
ونوه إلى أن "العملية حققت هدفها بنجاح، وأسفرت عن حالة من الهلع في صفوف ملايين الإسرائيليين، الذين اندفعوا إلى الملاجئ، بالإضافة إلى توقف حركة المطار لمدة تقارب الساعة"، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
كما أعلن البيان أن "سلاح الجو المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية مزدوجة، مستخدماً طائرتين مسيرتين من طراز "يافا"، حيث استهدفت كل منهما هدفا حيويا في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين".
وأكد أن "التصعيد الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال، وعلى مرأى ومسمع من العالم، يستوجب تحركا عاجلا وفوريا من أبناء الأمة الإسلامية والعربية، باعتباره واجباً دينياً وأخلاقيا وإنسانيا".
وشدد البيان على أن "اليمن سيواصل تنفيذ عملياته الإسنادية دعماً للمقاومة الفلسطينية، ولن يتردد في توسيع نطاق تلك العمليات وتصعيدها، بما يتوافق مع قدراته وإمكاناته، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة".
ويذكر أن ضربات الحوثي تأتي ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة من قتل وتخرب وتدمير كل شيء داخل القطاع، مع فرص حصار خانق على دخول المساعدات الأمر الي أدى إلى استشهاد العشرات من الأطفال والنساء بسبب الجوع، حتى أن هيئة الأمم المتحدة أكدت أن الاحتلال أحدث مجاعة غير مسبوقة داخل قطاع غزة .