غزة تعلن ارتفاع أعداد الشهداء إلى 55 ألف فلسطيني

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 شهيداً و122,797 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 3785 شهيدا و10756 إصابة".
وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 38 شهيدا و204 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية"، وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع "إسبين بارث إيد" وزير خارجية النرويج، وذلك يوم الأحد ٢٥ مايو على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية.
حرص الوزير عبد العاطى على الإشادة بالموقف النرويجي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمناً انضمام النرويج لبيان المانحين الدوليين بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، منوهاً بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة غير مسبوقة في المنطقة، كما وصل حجم المعاناة الإنسانية لمعدلات قياسية منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بالقطاع.
أكد د. عبد العاطي على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار تنفيذ حل الدولتين، مشيداً بموقف النرويج الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، معرباً عن التقدير لدعم النرويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما تطرق وزير الخارجية المصري للوضع في الضفة الغربية، مستعرضاً الانتهاكات الفادحة لقوات الإحتلال الإسرائيلي في مدن وقرى الضفة، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية، إن إسرائيل لا ترغب في إنهاء عدوانها المتواصل على قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت "شاهين"، أن الاعتداءات الإسرائيلية تستهدف كل أطياف الفلسطينيين وليس جزءًا منهم فقط، ويتضح ذلك من الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تعلن صراحة نيتها البقاء في غزة ولبنان وسوريا، كما تُحكم قبضتها على الضفة الغربية وتواصل تهويد القدس الشرقية.
وأوضحت الدكتورة فارسين شاهين أن هذا السلوك يأتي في إطار رؤيتها كقوة احتلال، وسعيها لتحقيق "إسرائيل الكبرى" وفقًا لسرديتها التوراتية، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفّذ هذه المخططات تحت غطاء من الإفلات من المحاسبة الدولية، وبدعم من حكومة يمينية متطرفة يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزارات متطرفة ومستوطنين هم مَن يتحكمون فعليًا في قرارات الدولة.
وتابعت: "رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد إنهاء الحرب لأنه يخشى مواجهة الإسرائيليين، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضده داخل المحكمة الإسرائيلية، ويرفض تحمل مسؤولية إخفاقات حكومته في هذه الحرب"، منوهة بأنه يروّج لفكرة النصر الشامل؛ كوسيلة للهروب من المحاسبة والاحتفاظ بمكانته السياسية.
وشددت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية، على ضرورة دعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، موضحة أن الموقف الأوروبي بشكل عام داعم للحق الفلسطيني، ولفتت إلى ضرورة أن تتضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط الحق الفلسطيني.