اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
عقوبات أميركية على قضاة المحكمة الجنائية.. صدام متجدد بين واشنطن والعدالة الدولية صلاة العيد في الأقصى.. روحانية تحت الحصار واستفزازات المستعمرين المجتمع الإسرائيلي من الداخل: جرائم اغتصاب طقوسية منظمة ضحاياها الأطفال عقيدة الردع تتجدد.. الناتو يعيد رسم أولوياته تحت ضغط البيت الأبيض من حرب أوكرانيا إلى مأساة فلسطين.. أردوغان يُوسّع خريطة الوساطة التركية الأمم المتحدة تُبدي قلقها حيال ترحيل العائلات الأفغانية من إيران فلسطين: الفيتو الأميركي يغذي العدوان.. والاحتلال يبيد غزة ويجتاح طولكرم الولايات المتحدة ترفض توفير غطاء جوي للقوات الأوروبية في أوكرانيا بعد الحرب ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش أوروبي.. تحديات ملحة وخطط طموحة حتى 2029 23 شهيدا في غزة بينهم 4 صحفيين بقصف على المستشفى المعمداني صندوق النقد الدولي: سياسات ترامب التجارية أشد وطأة على الأسواق الناشئة من «كوفيد» المستشار الألماني للرئيس الأمريكي: «نحتاجكم كما تحتاجوننا»

صحة الخرطوم توجه تحذيرات بشأن عيد الأضحى في السودان

أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن تسجيل 3 حالات وفاة و531 حالة إصابة جديدة بالكوليرا في الولاية، مؤكدة استمرار معدل انحسار الوباء في جميع محليات الولاية.

ودعت الوزارة في تعميم صحفي، المواطنين إلى الحفاظ على معدلات الانحسار، خاصة أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك، والالتزام بالتخلص من مخلفات الذبيحة، عبر وضعها في صناديق النفايات المنتشرة في جميع أنحاء الولاية، مع الالتزام بشرب المياه النظيفة وغسل الأيدي، وصولا إلى النسبة الصفرية للوباء.

وبلغ عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في السودان حتى بداية يونيو 2025، أكثر من 60,000 حالة، مع تسجيل أكثر من 1,640 حالة وفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتتركز الغالبية العظمى من الإصابات والوفيات في ولاية الخرطوم، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا مقلقا في أعداد الإصابات، حيث تم تسجيل بين 600 إلى 1,300 حالة يوميا في بعض الفترات، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى مئات، وسط أزمة صحية حادة بسبب نقص الإمدادات الطبية والمياه النظيفة، وتدهور الخدمات الصحية نتيجة النزاع المسلح.

كما تفشى المرض في مناطق أخرى من السودان، مثل الجزيرة، سنار، شمال كردفان، نهر النيل، البحر الأحمر، والشمالية، ما يزيد من تعقيد الأزمة.

وتستمر الجهود الصحية لتوفير العلاج والتوعية، لكن التحديات كبيرة بسبب ضعف البنية التحتية، ونقص الكوادر الطبية، وغياب الدعم الكافي، ما يهدد بزيادة أعداد الإصابات والوفيات إذا لم تتوفر مساعدات عاجلة.

ويذكر أن الفرقة السادسة مشاة بالفاشر التابعة للجيش السوداني أن قواتها ، أكدت أنها تمكنت من السيطرة على مواقع جديدة في مدينة الفاشر كانت تستخدمها قوات الدعم السريع منصات لإطلاق المدفعية.

وأعلنت الفرقة مقتل العشرات من عناصرها الفارين خلال اشتباكات على طريق "تبلدية"، بالإضافة إلى مقتل 23 مدنيا وإصابة 10 آخرين في الفاشر جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المدينة.

كما شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته الدعم السريع بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء.

وشنت قوات الدعم السريع عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها، في ظل دفاع الجيش وحلفائه عن المدينة على رغم الحصار المفروض عليها.

وقالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان إن المدنيين الفارين من مواقع القتال بمدينة الفاشر وما حولها، إلى مدينة طويلة والمناطق المجاورة لها يواجهون صعوبات بالغة في سبيل الحصول على أساسيات الحياة مثل الماء والغذاء والدواء، وحضت المنسقية، في بيان جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى التدخل العاجل لمساعدة هؤلاء النازحين.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها.

ويذكر ان الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني تنفيذها عملية نوعية ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، باستخدام طائرات مسيرة متطورة.

واسفرت العملية عن تدمير "عربة تشويش متحركة" في حي الجبل، إلى جانب مقتل 10 من جنود الدعم السريع وإصابة آخرين.