اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

مديرة مرصد الأزهر: السوشيال ميديا سلاح التنظيمات الإرهابية لاستقطاب الشباب

مؤتمر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
مؤتمر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

كشفت الدكتورة رهام عبد الله سلامة، المدير العام لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن سلاح داعش وغيره من تنظيمات متطرفة في استقطاب الشباب هو وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بلغ عدد حسابات تنظيم داعش على منصة "تويتر –السابقة-" أكثر من 46 ألف حساب في ذروة نشاط التنظيم الإرهابي.

وأضافت: شكلت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة فكرية مسؤولة عن تجنيد نحو 80% من عناصر التنظيمات المتطرفة، لهذا لا عجب عندما نعرف أن جُلّ الفتيات المنضمات إلى داعش لسن سوى قاصرات ومراهقات، تتراوح أعمارهن في الغالب ما بين 15 إلى 22 عامًا، بمتوسط عمر 18 عامًا أتين من جميع دول الغرب، بسبب استغلال عناصر التنظيم للمنصات الاجتماعية في استقطابهن وإيهامهن بالحب تارة، وبحلم الجهاد المقدس بعد تزييفه والتلاعب بمعناه الحقيقي تارة أخرى.. هذه الأرقام هي مؤشر على الوضع الذي عانت منه المنطقة ولا تزال بعض دولها تتجرع ويلات الإرهاب إلى يومنا هذا.

وتابعت: ولا يقتصر حديثنا هنا على الجماعات المتطرفة التي تتخذ من الدين ستارًا لجرائمها وأعمالها الوحشية فحسب، بل كل الجماعات والمنظمات والأفراد ممكن يروجون للأفكار المتطرفة التي تهدم الثوابت الدينية والأخلاقية، وتدفع بالقيم التي تحفظ إنسانيتنا إلى حافة الهاوية - آخذة معها من يتفلّت من شبابنا إلى تلك الهاوية.

واستكملت: لا يمكن إغفال الطفرة التقنية الهائلة في عصرنا الحالي، وظهور تقنيات فاقت توقعاتنا كبشر - مثل الذكاء الاصطناعي وتعدد استخداماته في جميع المجالات، ورغم الميزات المصاحبة للابتكارات التقنية فإن ما رصدناه من أخبار عن آثاره السلبية التي بلغت حد إقدام البعض على الانتحار بعد إفضاء المحادثات المطولة مع أجهزة الذكاء الاصطناعي إلى مفاقمة مشاعر الخوف والقلق لدى الضحايا، ومع ما رصد من أرقام حول وصول عدد الأشخاص الذين استخدموا روبوت شات جي بي تي (ChatGPT) خلال الأيام الخمسة الأولى من إطلاقه إلى أكثر من مليون مستخدم، وبعد مرور عام كامل على إطلاقه بات يستخدمه100 مليون شخص أسبوعيًا حول العالم، تتأكد هذه المخاوف والتي تستدعي وضع تشريعات منظمة واتخاذ تدابير وقائية تحمي الشباب واليافعين من الآثار السلبية لتلك التقنيات خاصة مع اعتماد الشباب على وجه الخصوص مؤخرًا في تلقي معلوماته الدينية على الروبوتات الذكية دون التحقق من صحة ما تقدمه من معلومات.

واستطردت: كل هذا وغيره وضعَ على عاتقنا في مرصد الأزهر مهمة التواصل المباشر مع الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر استخدامًا لهذه التقنيات؛ وذلك بدافع توعيتهم ودراسة الآثار الناتجة من استخدامهم تقنيات الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي وكل ما له صلة بشبكة الإنترنت على السلوك والهوية في ظل حالة الانفتاح اللامحدود التي تتخطى إدراكهم وخبراتهم الحياتية.

موضوعات متعلقة