اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد كندا بين فكي الانتخابات وترمب.. انتصار غير مكتمل لليبراليين وعودة الصدامات الاقتصادية

الحقد الصهيوني .. حاخام يهودي يدعو الله أن تتلقى مصر ضربة قوية

سيظل الحقد الصهيوني، تجاه مصر قائما، ولكن بفضل الله ستظل مصر صامدة وقوية ضد كل محاولات قد تنال منها، فقد قام الحاخام اليهودى الصهيوني المتشدد، نير بن أرتزى في عظته الأسبوعية لطلابه في القدس، بشن هجوما حادا على مصر، متوعدا المصريين بغضب رباني بسبب مساعدتهم للفلسطينيين ضد إسرائيل.

وراح يتمنى هذا الحاخام الصهيوني وهو كبير حاخامات إسرائيل، أن تتلقى مصر ضربة قوية من الله وأن يضربهم بالأوبئة الخارقة للطبيعة قريبًا، وقال الحاخام اليهودي الصهيوني المتطرف، إن تل أبيب قد تتلقى ضربة قوية من مصر والفلسطينيين في حال ارتكبت تل أبيب خطأً فادحاً بتسليم محور فيلادلفيا للفلسطينيين، لأن الذين يسيطرون عليه حقاً هم المصريون، الذين ينقلون لهم الأسلحة إليهم عبر معبر رفح، وفقا لموقع روسيا اليوم .

وفي بيان قصير نشره الحاخام بن أرتزي، قال: "يُحظر تسليم محور فيلادلفيا لحماس، لأنه في أيدي مصر، ومن هنا تكسب رزقها بمبالغ ضخمة تصل إلى المليارات سنويًا. كل هذا في أيدي حماس، المواطنون في غزة كلهم مصريون، وهم يعرفون بعضهم البعض ويتعاملون مع بعضهم البعض، والناس العاديون ينتقلون إلى غزة ويتلقون الأموال هناك للقتال مع إسرائيل".

كما أكد الحاخام اليهودي وفق موقع srugim الإخباري الإسرائيلي: "لا يجب أن تصدقوا مصر، وندعوا الله أن تتلقى الضربة قريبا، والله تعالى لا يرحم أحدا.. فهو يضرب في كل مكان في العالم من خلال الطبيعة، وفي كل مكان سيقولون أن هذه الأوبئة خارقة للطبيعة، إنهم لا يعرفون هذه الضربات، ولا أحد يستطيع إيقاف هذه الضربات، وفي جميع أنحاء العالم، في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية وأستراليا، وفي كل مكان من العالم، تصل قوى الطبيعة وتعترف بأنها فوق الطبيعة."

وأضاف هذا الحاخام الحاقد المتطرف، أن الفيضانات والبراكين والحرائق، لا أحد يستطيع منع ما أنزله الله على البلدان التي تعمل ضد إسرائيل وضد اليهود الذين يعيشون معهم في البلاد".

وفي ختام تصريحاته، أشار الحاخام بن أرتزي إلى أن "الأسلحة تأتي من الأنفاق في مصر، من رفح إلى قطاع غزة، وهم يعيشون كالملوك، إنهم يستعدون لحرب أخرى في السابع من أكتوبر، كما تستعد مصر وقطر لحرب أخرى في السابع من أكتوبر، ولكن هذه المرة سيكون في وقت مختلف."