اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

الحرية تحت الاختبار.. تونس تخرج للاحتجاج ضد التلاعب بالانتخابات

مظاهرات تونس
مظاهرات تونس

دعت الشبكة التونسية للحقوق والحريات إلى مسيرة جديدة اليوم الأحد في وسط العاصمة، احتجاجًا على مشروع قانون يهدف إلى سحب صلاحيات المحكمة الإدارية في البت في النزاعات الانتخابية.

تأتي هذه المسيرة كخطوة ثانية بعد مظاهرة سابقة شارك فيها عدد من المحتجين قبل أسبوع، حيث تعد الشبكة ائتلافًا يضم منظمات حقوقية وأحزابًا يسارية وليبرالية معارضة.

تحتج الشبكة على قرارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي استبعدت ثلاثة مرشحين رغم صدور قرار من المحكمة الإدارية يثبت سلامة ترشحاتهم. وقد أثار هذا القرار جدلاً قانونياً بشأن الاختصاص.

كما تعارض الشبكة مشروع قانون تم طرحه من قبل 34 نائبا في البرلمان، والذي يسعى إلى تحويل اختصاص النظر في النزاعات الانتخابية من المحكمة الإدارية إلى محاكم الاستئناف العادية، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل.

يتهم النواب، الذين يسعون لاستعجال النظر في المشروع، الهيئة بتعبيد الطريق أمام الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد للفوز بولاية ثانية، مع وجود منافسين اثنين فقط، أحدهما موقوف بتهمة افتعال تزكيات شعبية.

وأشارت الشبكة التونسية للحقوق والحريات إلى أن مشروع القانون يمثل "تهديدًا مباشرًا لدور القضاء في الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية".

يذكر أن البرلمان الحالي تم انتخابه في 2022 بعد إطاحة الرئيس قيس سعيد بالبرلمان السابق في 2019، حيث ادعى سعيه لمكافحة الفساد والفوضى، وأصدر لاحقًا دستورا جديدا منح الرئيس صلاحيات واسعة.