اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

إيران ترد بقوة على الاحتلال الإسرائيلي..ومخاوف من اشتعال الإقليم

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

قامت القوات المسلحة الإيرانية برشق الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من الصواريخ البالستية والفرط صوتية ودوت صافرات الإنذار في مئات المناطق في تل أبيب كما شوهدت أعمدة الدخان ننصاعد من أكثر من بناية، حيث قدرت الصواريخ الإيرانية إلى 150 صاروخ قابلين للزيادة .

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للإنباء أنه تم أسر قائدة طائرة إسرائيلية في عملية استهداف مقاتلة إسرائيلية.

أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل شملت مراكز عسكرية وقواعد جوية، وأبرزها وزارة الدفاع الإسرائيلية ومترو الانفاق الخاص بالاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه تم رصد عشرات الصواريخ في سماء إسرائيل، بينما أشارت "هآرتس" إلى أن تم رصد إطلاق أكثر من 100 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل.

كما اشارت قناة ال 13 العبرية عن مسؤولين صهاينة إن هناك دمار غير مسبوق، في تل ابيب الكبرى، بينما قال الإعلام الإيراني أنه تم استهداف وزارة الحرب الصهيونية مرتين خلال الهجوم الصاروخي، مع بدء جولة جديدة من الهجمات الصاروخية على الأراضي المحتلة، صواريخ خيبر تنطلق الآن، الرأس الحربي لصاروخ خيبر ٢ طن.

ولفتت الإعلام العبري إلى إصابة 21 "إسرائيليًّا" في القصف الإيراني توزعت بين الخطيرة والمتوسطة والطفيفة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، تضرر عدد من المباني بعضها نتيجة شظايا ناجمة عن اعتراض صواريخ إيرانية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران "أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، معظمها تم اعتراضه، أو لم يصل".

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بمزيد من الضربات عقب هجوم واسع بدأ فجر الجمعة، وطال مواقع نووية وعسكرية.

وأفاد نتنياهو في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية".

ويذكر أن العديد من الخبراء حول العالم يعربون عن قلقهم من تصاعد الأحداث وتشتغل المنطقة كلها .

الولايات المتحدة تنشر سفنًا حربية

ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمرت المدمرة الصاروخية يو إس إس توماس هودنر من فئة أرلي بيرك بالتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأمرت مدمرة ثانية لم يتم الكشف عن اسمها "بالبدء في التحرك للأمام".

وأكد مسؤولان إن ترامب يجتمع مع مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع.

وعززت الولايات المتحدة وجودها البحري في المنطقة آخر مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، باستخدام مدمرات لاعتراض الصواريخ الإيرانية التي أطلقت كجزء من عملية الوعد الحقيقي الثانية، ردا على سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه.

موضوعات متعلقة