اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

احتفالا بيوم افريقيا.. الرئيس المصري يوجه رسالة إلى القارة السمراء

الرئيس المصري
الرئيس المصري

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة إلى القارة الإفريقية بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، مؤكدا فيها التزام بلاده بدعم التعاون البناء في مختلف ربوع القارة .

كما كتب الرئيس المصري عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "في الخامس والعشرين من مايو من كل عام نحتفل بيوم إفريقيا؛ يوم الوحدة والتضامن" مشيرا إلى أن هذا اليوم "يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة".

وأضاف السيسي أن مصر "التي تمتد جذورها في عمق التاريخ الإفريقي تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة السمراء لنصنع لأبناء إفريقيا غدا أكثر إشراقا وازدهارا؛ كل عام وإفريقيا قوية ومتحدة وماضية نحو التقدم المنشود".

ويُعدّ يوم إفريقيا الذي يُحتفل به سنويًا في 25 مايو، مناسبة تاريخية للاحتفال بتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي تطورت لاحقًا إلى الاتحاد الإفريقي عام 2002، ويرمز هذا اليوم إلى تطلع شعوب القارة الإفريقية إلى الوحدة والتضامن والتنمية المستدامة.

ويأتي احتفال هذا العام في ظل تحديات مستمرة تواجه القارة، مثل تعزيز السلام والأمن، مواجهة التغيرات المناخية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتُعتبر مصر إحدى الدول الرائدة في القارة الإفريقية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الإفريقي، سواء من خلال رئاستها السابقة للاتحاد الإفريقي عام 2019 أو من خلال مبادراتها في دعم مشروعات التنمية والبنية التحتية في القارة.

ويذكر أن مدريد، تستقبل اليوم الأحد، اجتماعا وزاريا موسعا لمجموعة مدريد بمشاركة عدد من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، لبحث سبل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أشهر من الاجتماع السابق للمجموعة الذي عقد في سبتمبر 2023، بمشاركة إسبانيا وتركيا والنرويج وسلوفينيا وإيرلندا، بالإضافة إلى فلسطين والسعودية والأردن ومصر وقطر والبحرين.

ويشارك كل من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير الخارجية السعودي الأمير ‎فيصل بن فرحان في أعمال الاجتماع، حيث من المقرر أن يناقش المشاركون الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة، والتدهور الإنساني الكارثي في القطاع، وآليات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

كما سيركز الاجتماع على تعزيز الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين، والتأكيد على حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

يذكر أن مجموعة مدريد تعد أحد أهم المنصات الدولية التي تسعى إلى إيجاد حلول سياسية للأزمات، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تجمع دولا ذات تأثير إقليمي ودولي لتعزيز الحلول الدبلوماسية.

وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

موضوعات متعلقة