كتائب القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين في بيت لاهيا

أعلنت "كتائب القسام" استهداف دبابتين تابعتين للجيش الإسرائيلي في منطقة أصلان ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، واشتعال النيران في إحداهما.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن "المجاهدين" استخدموا قذائف "الياسين 105" في الهجوم، مشيرة إلى أن العملية تمت يوم 24 مايو الجاري.
وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية كانت تعود من خطوط القتال عند تنفيذ الاستهداف.
وفي بيان منفصل، قالت "القسام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهدف قوة صهيوينة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24 مايو الجاري".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الكتائب عن عملية مركبة استهدفت قوة إسرائيلية، حيث تم تفجير منزل ومدخل نفق، ثم الاشتباك مع الجنود، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،كشفت تسجيلا مصورا لأحد الاسرى الإسرائيلين تحدث عن المعاناة النفسية للأسير رقم 22.
وتابع بالقول إن الأسير رقم 22 يواجه صعوبات صحية ونفسية وأنه لا يعمل شيئا سوى التفكير بابنه وزوجته،كما ذكر الأسير الإسرائيلي في رسالته المصورة أنه "منذ أن سمعنا أن الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم أن هذا سيشكل خطرا على حياتنا، ومن حينها والأسير رقم 22 لا يتوقف عن الحاق الأذى بنفسه".
ونشرت كتائب "القسام" في وقت سابق فيديو لأسير إسرائيلي بعد نجاته من القصف الإسرائيلي تحت عنوان "وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي".
وتحدث أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: "أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق".
يذكر ان حماس لا تزال تجري مشاورات موسعة وستسلم ردها إلى الوسطاء خلال يومين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكان مسؤول آخر في حماس أشار أمس إلى أن الحركة أرسلت وفدا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن الحرب في غزة.
كما أوضح أن الحركة ناقشت شروط الاتفاق الجديد لوقف النار خلال الأيام الأخيرة في القاهرة، بما في ذلك إطلاق سراح ما بين ثمانية إلى 10 أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.
لكنه شدد على أن نقطة الخلاف الرئيسية لا تزال قائمة حول ما "إذا كانت الحرب الإسرائيلية ستنتهي كجزء من أي اتفاق جديد، وتنسحب القوات الإسرائيلية من كامل غزة".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي (مارس)، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق جديد.
في حين حذر زير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن نشاط الجيش الإسرائيلي "سيتوسع بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة".
وكانت الهدنة الأخيرة التي أتت جراء اتفاق سابق لوقف النار بدأ سريانه في 19 يناير، أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.