”القسام” تكشف عن عدد من أبرز عملياتها في غزة

كشفت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن عدد من أبرز العمليات التي نفذتها على مدى الأيام الماضية، في إطار تصديها ومواجهتها للجيش الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة.
وأوضحت "القسام" في بيان لها: "بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدو القسام استهداف قوة صهيونية قوامها 4 جنود صهاينة بعدد من القذائف المضادة للأفراد، وتفجير حقل ألغام في قوة هندسية صهيونية أخرى تسللت ليلا شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة".
وأضافت "القسام" : بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدو القسام استهداف دبابة "ميركفا" صهيوينة بقذيفة "الياسين 105" داخل "بيارة" قنديل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 22 مايو 2025.
- بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدو القسام استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، ورصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من الجنود في المكان، وبعدها قاموا بالاشتباك مع من تبقى من أفراد القوة بالأسلحة الخفيفة، كما استهدفوا دبابة "ميركفا" بقذيفة "الياسين 105" في شارع النزاز شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 22 مايو 2025.
وأصدرت "القسام" هذه البيانات، بعد ساعات من إعلانها عن عمليتين نفذتهما في 24 مايو الجاري، حيث أكدت أن مقاتليها "استهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105"، ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا شمال القطاع".
كما "استهدف مقاتلوها في ذات اليوم، قوة صهيوينة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا"، أيضا.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان، 858 عسكريين، بين ضباط وجنود.
ويذكر أن "كتائب القسام"، اعلنت استهداف دبابتين تابعتين للجيش الإسرائيلي في منطقة أصلان ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، واشتعال النيران في إحداهما.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن "المجاهدين" استخدموا قذائف "الياسين 105" في الهجوم، مشيرة إلى أن العملية تمت يوم 24 مايو الجاري.
وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية كانت تعود من خطوط القتال عند تنفيذ الاستهداف.
وفي بيان منفصل، قالت "القسام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهدف قوة صهيوينة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24 مايو الجاري".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الكتائب عن عملية مركبة استهدفت قوة إسرائيلية، حيث تم تفجير منزل ومدخل نفق، ثم الاشتباك مع الجنود، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،كشفت تسجيلا مصورا لأحد الاسرى الإسرائيلين تحدث عن المعاناة النفسية للأسير رقم 22.
وتابع بالقول إن الأسير رقم 22 يواجه صعوبات صحية ونفسية وأنه لا يعمل شيئا سوى التفكير بابنه وزوجته،كما ذكر الأسير الإسرائيلي في رسالته المصورة أنه "منذ أن سمعنا أن الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم أن هذا سيشكل خطرا على حياتنا، ومن حينها والأسير رقم 22 لا يتوقف عن الحاق الأذى بنفسه".
ونشرت كتائب "القسام" في وقت سابق فيديو لأسير إسرائيلي بعد نجاته من القصف الإسرائيلي تحت عنوان "وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي".
وتحدث أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم بعد القصف، وهو مصاب بجراح في رأسه ويده، وقال: "أنا الأسير رقم 24، تم قصفنا بعد وقف إطلاق النار، ونجونا من الموت، ومن أجل ذلك نزلنا إلى الأنفاق".