اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

إطلاق مشروع ترجمة خطبة ”يوم عرفة” بـ34 لغة

المسجد الحرام
المسجد الحرام

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأحد، عن اكتمال مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة، والذي يهدف لتوفير ترجمة فورية ومباشرة للخطبة بأكثر من 34 لغة عالمية.

كما يُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن الحجاج من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواء داخل المشاعر المقدسة أو خارجها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز الاستجابة السريعة عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.

ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت في وقت سابق وصول أكثر من مليون حاج حتى الآن، مؤكدة اكتمال كافة الاستعدادات لموسم هذا العام.

ومن جانبها أكدت المديرية العامة للجوازات، تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة،

وأكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مشيرا إلى عدم رصد أي حالات تفشي أمراض أو أوبئة قد تؤثر على الصحة العامة بين الحجاج، مع متابعة مستمرة على الحجاج طوال فترة الحج.

استعدات طبية للحجاج

وأضاف الجلاجل، في كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي الذي انعقد في الرياض عن الاستعدادات لموسم الحج، أن الوزارة وفرت 11 طائرة إخلاء جوي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج، و900 سيارة، و71 نقطة طبية في المشاعر المقدسة.

وأشار إلى تجهيز 3 مستشفيات ميدانية تزيد عن 1200 سرير بالتعاون مع وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني، وإنشاء مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة تتخطى الـ200 سرير، وزيادة الطاقة السريرية بنسبة 60 بالمئة عن العام الماضي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج.

ولفت وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل إلى تزويد الحجاج من ذوي الحالات الصحية الحرجة بأجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي الأكبر من نوعه في العالم.