اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
طولكرم تُطوَّق ونور شمس تُباد.. عدوان شامل على الضفة والقطاع وسط صمت دولي في لاهاي.. محكمة العدل الدولية تفتح ملف الجرائم الإسرائيلية بالأراضي المحتلة كشمير من جديد.. التوتر الهندي-الباكستاني تحت مجهر النووي والدبلوماسية الأمريكية إقالة والتز.. صراع الولاءات والنفوذ داخل إدارة ترمب بين الطموحات الشخصية وتيارات الصقور والاعتدال أوكرانيا بين الجمود الدبلوماسي وتبدّل التوجهات الأمريكية.. أزمة حرب لا تلوح نهايتها في الأفق ترامب يغلق ثغرة الـ800 دولار.. بين حماية الصناعة الوطنية وصدمة المستهلك الأمريكي أزمة الديمقراطية في مرآة اليمين المتطرف.. تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا كخطر على النظام الدستوري بين رمزية الاحتفال وجدلية الاستعراض.. تحليلات لأزمة العرض العسكري المحتمل في عيد ميلاد ترمب غزة والضفة في مرمى التصعيد.. تصعيد دموي بالقطاع وحصار ميداني بنابلس هجوم بطائرات مسيّرة على سفينة إنسانية قرب مالطا.. تصعيد خطير ضد الإغاثة المتجهة إلى غزة مخاوف العلويين في سوريا... الطرد تحت تهديد السلاح الطائفة الدرزية في سوريا.. بين ضربات إسرائيل ومساعي التهدئة الداخلية

باكستان تقرر غلق المدارس القرآنية في شطرها من كشمير

جنود هنود عند معبر حدودي مع باكستان
جنود هنود عند معبر حدودي مع باكستان

* تبادل لإطلاق النار لليوم السابع على التوالي والهند تطالب بتقديم منفذي هجوم باهالغام للعدالة

قررت الحكومة الباكستانية إغلاق المدارس القرآنية في الشطر الباكستاني من كشمير مدة 10 أيام، وفق ما أعلن أمس الخميس مدير دائرة الشؤون الدينية المحلية حفيظ نظير أحمد، فيما يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على طول الحدود في الإقليم المتنازع عليه.

ويتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ حملت نيودلهي إسلام آباد مسؤولية الهجوم المسلح الذي أودى بـ26 شخصاً في الـ22 من أبريل (نيسان) في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، وترك رئيس الوزراء ناريندرا مودي للجيش "كامل الحرية" للتحرك رداً على الهجوم.

وقال أحمد، "لقد قررنا عطلة من 10 أيام لكل المدارس (القرآنية) في كشمير أي 1100 مدرسة تستقبل آلاف الأطفال"، وقال مصدر من السلطات المحلية من جانبه إن هذا القرار اتخذ "بسبب التوتر عند الحدود وإمكان اندلاع نزاع".

روبيو يحض على التهدئة

أمس الأول الأربعاء دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو باكستان إلى التنديد بالهجوم في إقليم كشمير والتعاون في إجراء تحقيق، مع دعوته الهند أيضاً إلى نزع فتيل التصعيد، في مكالمة هاتفية مع كل من الطرفين.

ونفت إسلام آباد ضلوعها في الهجوم، مؤكدة أن لديها "أدلة موثوقة" على أن الهند تخطط لضربة عسكرية وشيكة، وتعهدت "الرد بصورة حاسمة على أي عدوان".

وحض روبيو "المسؤولين الباكستانيين على التعاون في إجراء تحقيق حول هذا الهجوم العبثي"، وفق ما قالت المتحدثة باسمه تامي بروس.

وتابعت بروس أن "الوزير أعرب عن حزنه على الخسائر في الأرواح جراء الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وكرر التزام (الولايات المتحدة) التعاون مع الهند ضد الإرهاب". وقالت إن روبيو "شجع الهند أيضاً على العمل مع باكستان لاحتواء التوترات، والحفاظ على السلم والأمن في جنوب آسيا".

وصرح وزير الخارجية الهندي اليوم عقب المكالمة بأنه "يجب تقديم أولئك الذين نفذوا ودعموا وخططوا"، لهجوم كشمير إلى العدالة.

تبادل لإطلاق النار

أعلنت نيودلهي تجدد تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين لليلة سابعة على التوالي على خط المراقبة، الذي هو بمثابة الحدود الفعلية بين البلدين.

وقال الجيش الهندي في بيان، "خلال الليل بدأت مواقع الجيش الباكستاني بإطلاق نار غير مبرر بأسلحة خفيفة عبر خط المراقبة قبالة كوبوارا وأوري وأخنور، وجرى الرد بصورة متناسبة".

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، كما لم يصدر تأكيد فوري من الجانب الباكستاني.

وأصدرت الشرطة الهندية مذكرات بحث عن ثلاثة رجال متهمين بتنفيذ الهجوم، اثنان باكستانيان والثالث هندي، وتقول إنهم ينتمون إلى جماعة "عسكر طيبة" التي تتخذ من باكستان مقراً وتصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية.

ونفت الحكومة الباكستانية أي تورط في إطلاق النار، وتعهدت بأن "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم".

موضوعات متعلقة