رئيس جمهورية القمر في زيارة رسمية إلى مصر.. تفاصيل

• وزير الشباب والرياضة المصري يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس اللجنة الأولمبية للدولة الشقيقة

• د. أشرف صبحي: الدولة المصرية تقف دائمًا مساندة لأشقائها في الدول العربية والأفريقية رغبة في التطور والتقدم

• وفد جمهورية القمر يعرب عن تقديره للدور المصري الرائد على الساحة الإفريقية

• جمهورية القمر تبدي رغبتها في الاستفادة من التجربة المصرية المتميزة في البنية التحتية الرياضية وتنظيم البطولات القارية والدولية

في إطار العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون المستمر بين جمهورية مصر العربية وجمهورية القمر المتحدة، وعلى هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، إلى القاهرة، استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، وفداً قمرياً رفيع المستوى يضم كلاً من السيد مباي محمد، وزير الخارجية والتعاون الدولي للدولة الشقيقة، يرافقه السيد محمد إسماعيل، رئيس اللجنة الأولمبية القمرية.

تناول اللقاء، اليوم الاثنين، بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالين الشبابي والرياضي بين البلدين الشقيقين، وكذلك بحث تقديم الجانب المصري، الدعم الفني واللوجستي لجمهورية القمر، وأيضاً مشاركة الخبرات المصرية في مجال استضافة وتنظيم الفعاليات والأنشطة والأحداث الرياضية الكبرى، وذلك في ضوء تطلع جمهورية القمر المتحدة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية لدول المحيط الهندي في عام 2027.

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وجزر القمر، مشدداً على أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمد يد العون والتعاون لكافة أشقائها في القارة الإفريقية، انطلاقاً من إيمانها بوحدة المصير وأهمية التكاتف لتحقيق التنمية والازدهار لشعوب القارة.

وأضاف وزير الشباب والرياضة المصري، د. أشرف صبحي: “إن التعاون في المجال الرياضي يمثل جسراً هاما لتعزيز العلاقات بين الشعوب، ومصر حريصة كل الحرص على مشاركة خبراتها وإمكانياتها مع الأشقاء في جزر القمر، والعمل سوياً من أجل الارتقاء بالرياضة الإفريقية وتحقيق طموحات شبابنا في جميع أنحاء القارة.”

ومن جانبه أعرب وفد جمهورية القمر المتحدة عن تقديره للدور المصري الرائد على الساحة الإفريقية، ورغبته في الاستفادة من التجربة المصرية المتميزة في البنية التحتية الرياضية وتنظيم البطولات القارية والدولية، خاصة وأن الدورة المرتقبة ستشمل 18 لعبة رياضية، من بينها ألعاب جماعية وفردية هامة مثل كرة السلة، وكرة اليد، والسباحة، والتايكوندو، وكرة القدم.

واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لوضع آليات تنفيذية لبرامج التعاون المقترحة في المجالين الشبابي والرياضي.