اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
”داعش” يعود إلى الواجهة.. أول هجوم ضد الحكومة السورية الجديدة يربك المشهد الأمني ترامب: بوتين «يلعب بالنار».. وزيلينسكي: روسيا تمارس «خدعة أخرى» انتحال رقمي في قلب البيت الأبيض.. أزمة أمنية تهدد ثقة النخبة الجمهورية شركة طيران تصدم ركابها بالرسوم الجديدة.. ما القصة؟ غزة.. الحديث يدور عن الهدنة وسط القتل والغارات في أول لقاء بينهما.. ترامب يحذر رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» من عدم خفض الفائدة إيفانكا ترامب الأكثر طلباً.. أمريكيون يخضعون لعمليات تجميل ليصبحوا مثل السياسيين رئيس وزراء كندا السابق يثير الجدل أثناء لقائه الملك تشارلز.. تعرف على السبب حماس: الرد الإسرائيلي على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار لا يلبي مطالب الحركة «الدعم السريع» تعيد تموضعها في غرب السودان والجيش يُصعِّد جواً تنديد دولي بمشروع استيطاني جديد يمهد لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة تريليون دولار.. وزير اقتصاد دمشق يكشف تكلفة بناء سوريا الجديدة

حقيقة اقتحام مبنى وزارة الخارجية في طرابلس

عارضت إدارة الإعلام الخارجي في الخارجية الليبية، صحة الأنباء المتداولة بشأن اقتحام مبنى الوزارة في طرابلس مؤكدة أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تماما ولا تستند إلى أي وقائع على الأرض.

واوضحت الإدارة في بيان لها أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حادثة أو انقطاع في سير العمل داخل مبناها الرئيسي.

وأعربت الإدارة عن استغرابها نشر معلومات بهذه الخطورة دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي أو غير رسمي، مشيرة إلى أن ذلك يمثل إخلالًا بأخلاقيات المهنة الصحفية ومعايير التحقق.

ودعت إدارة الإعلام الخارجي كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمسؤولية المهنية عند نقل الأخبار المتعلقة بالمؤسسات السيادية، وتجنب بث الشائعات أو الانجرار وراء معلومات غير موثقة قد تُسهم في إثارة الرأي العام وزعزعة الاستقرار.

ويذكرأن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أن المؤسسة العسكرية تشكل صمام الأمان لحماية ليبيا والحفاظ على وحدتها مشيرا إلى أن الشعب الليبي أعلن موقفه بوضوح ضد الإرهاب والتطرف.

كما أضاف أن الليبيين وقفوا بقوة خلف قواتهم المسلحة في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى الـ11 لمعركة الكرامة، حيث أشاد صالح بتوحّد الليبيين عسكريين ومدنيين في مواجهة التطرف الذي "شوه صورة الإسلام والقيم الإنسانية"، معتبرا أن الكرامة والأمن والسلام حقوق أساسية يجب الحفاظ عليها.

وأثنى رئيس البرلمان على التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش الليبي، مؤكدا أن الانتصار تحقق بفضل التلاحم الوطني وتضحيات الشهداء الذين "كتبوا أروع صفحات البطولة في تاريخ ليبيا الحديث".

وحذر صالح من أن "ليبيا دون جيش ستكون أرضا مفتوحة للفوضى والاستغلال"، مؤكداً أن بناء مؤسسة عسكرية قوية ومتماسكة هو الضمانة الأساسية لحماية سيادة البلاد وكرامة أبنائها، لافتا إلى أن الاستقرار الأمني مكن من تنفيذ مشاريع التنمية وإعادة الإعمار في مختلف المناطق رغم التحديات ومحاولات بث الفرقة.

وختم بالدعوة إلى وحدة الصف ومواجهة محاولات الإيقاع بين الليبيين، مؤكدا أن "المجتمع الليبي متجذر ومتماسك ولن ينخدع بالمؤامرات"، داعيا إلى الحكمة والتعقل للحفاظ على استقرار البلاد ووحدتها.

ويذكر ان الجيش الليبي نفذ عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق عملية "الكرامة" لمكافحة الإرهاب بحضور قائد الجيش خليفة حفتر، ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك يفكوروف.

وأكّد حفتر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن الجيش الليبي مستمر في جهوده لاستعادة الدولة ووحدتها وهيبتها، معززا الأمن والاستقرار، وملتزما بإرادة الشعب الليبي وتطلعاته.

وأضاف: "نفتخر بالانتصار الذي تحقق على الإرهاب بفضل بطولات القوات المسلحة ودماء الشهداء والجرحى"، مشددا على أن "الواجب الوطني يفرض على الجيش أن يبقى على أهبة الاستعداد لردع كل التهديدات، سواء كانت داخلية أو خارجية".