اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي نقودا مزيفة تحمل ”ألغازا” جنوب لبنان

ألقت مسيرة إسرائيلية اليوم الأربعاء، أوراقا تشبه النقود وتحمل رموزا مختلفة، فوق بلدة عيترون جنوب لبنان، تدعو السكان إلى رفض قبول أموال المساعدات من حزب الله.

وكتب على الأوراق التي ألقتها المسيرة الإسرائيلية بالعربية: "لا تخطئوا في تقدير الأموال، لا تقبلوا المال الأصفر"، في رسالة تهدف إلى التأثير النفسي والسياسي على السكان في جنوب لبنان.

وحملت الورقة أيضا، ما يبدو أنها مجموعة من الرموز والأكواد غير المفهومة، تشير في الغالب إلى معلومات يفهمها عناصر "حزب الله"، وفق تقديرات الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها الطائرات الإسرائيلية المسيرة فوق قرى جنوب لبنان، أوراقا مماثلة.

فقد ألقت في مايو الماضي، أوراقا نقدية مزيفة تحمل رموزا وصورة لرجل غير معروف، فيما يبدو أيضا أنه رسالة مبطنة لعناصر حزب الله.

يأتي ذلك، بينما تواصل القوات الإسرائيلية استهداف قرى في جنوب لبنان رغم وقف النار.

وأفادت مراسلتنا في لبنان، الاثنين، بأن المدفعية الإسرائيلية هاجمت بالقذائف عدة مواقع جنوب لبنان، فيما تم تسجيل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء لبنان.

وقالت المراسلة إن القوات الإسرائيلية أطلقت عددا من القذائف المدفعية باتجاه شمال تلة العويضة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية موقعا بين بلدتي الطيبة والعديسة.

ولفتت المراسلة إلى أن قوات إسرائيلية قطعت الطريق بين بلدتي حولا ومركبا جنوب لبنان بمكعبات اسمنتية.

وكانت إسرائيل قامت بحشد عسكري كبير على الحدود مع لبنان وسوريا السبت الفائت، بالتزامن مع شنها غارات جوية على أهداف داخل إيران.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تمت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال، ونشر كتائب على طول حدود لبنان وسوريا.

في غضون ذلك، أعرب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، عن قلقه إزاء هذه التطورات، مضيفا أن الهجوم ينسف الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

في موازاة ذلك، قال حزب الله إنه لن يشن هجوما على إسرائيل ردا على هجماتها على إيران.

ويذكر أن رئيس الوزراء العراقي، اكد ثبات العراق على موقفه تجاه قضايا المنطقة واستمرار مساندته للشعبين الفلسطيني واللبناني

واستقبل السوداني عددا من كبار مشايخ ورؤساء العشائر في العراق، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقدم السوداني تهنئة العيد لجميع العراقيين والضيوف، والدعاء لغزة وأهلها بأن ينهي محنتهم بسبب العدوان الوحشي. مشيدا بالعشائر والقبائل العراقية بما تمثله من مكون اجتماعي أساسي أسهم في تأسيس الدولة العراقية الحديثة.

وأكد السوداني أن الحكومة واجهت تحديات هذه المرحلة ورسمت مسارا للتعامل مع كل ملف ووضعت أولويات تشكل اهتمامات المواطنين وكانت موضع تركيز عمل الحكومة، كما تمت معالجة العديد من المشاكل وفق رؤية حكومية واضحة استوعبت كامل الاستحقاقات.

ونقل بيان للمكتب الإعلامي للسوداني قوله " تشهد ميادين العمل اليوم همة لمعالجة سوء الإدارة والتخطيط وقد تمت اعادتها إلى مسارها. هناك إصلاحات اقتصادية مهمة وتوجهنا إلى القطاعات الاقتصادية الموازية للنفط وتفعيل مساهمتها في الاقتصاد. تمكنا من الوصول إلى 80 سلعة مصنعة عراقيا هي قيد التصدير".