جيش الاحتلال الإسرائيلي يستولى على المستشفى الأوروبي بخان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته استولت على المستشفى الأوروبي في خان يونس، زاعمين عثورهم على جثة محمد السنوار قائد الجناح العسكري لحماس، وفقًا لوكالات.
وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن سلاح الجو نفّذ 9 غارات على المستشفى الأوروبي بخان يونس باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، وفقًا لوكالات.
وزعم إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن الشخصية المستهدفة هو رئيس الذراع العسكرية لحماس محمد السنوار، لكن ليس من الواضح مصيره.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئاسة الأركان تقوم بتقييم الوضع وأنها صدقت على خطط عملياتية للقيادة الجنوبية لمواصلة القتال في غزة.
وأكد جيش الاحتلال أنه ينقصه عشرة آلاف جندي بينهم ستة آلاف مقاتل، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.. كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي دوفرين تعليقا على مقتل الجنود الإسرائيليين في خان يونس صباح اليوم "هذا يوم صعب ونجري تحقيقا بشأن مقتل 4 جنود وإصابة 5 أحدهم حالته حرجة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان للصحفيين عقب مقتل الجنود، "عملت القوات البرية بدعم كامل، وهذا يوم صعب، ونحقق في كل حادثة ونتعلم منها، وسنستخلص الدروس من هذه الحادثة أيضًا"، وتابع: "أولويتنا إعادة المحتجزين وسننجح في ذلك بنهاية الأمر".
ويوم الجمعة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنذارًا بإخلاء مناطق في مدينة غزة بشمال القطاع، محذرًا من أنه سيهاجمها، ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، عبر منصة "إكس" خريطة حدد فيها بعض أنحاء المدينة، مرفقًا إياها بتحذير جاء فيه أن قواته ستهاجم "كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية".
واستُشهد العشرات من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، في قصف إسرائيلي جوي استهدف خيمة تُؤوي نازحين في مواصي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وحتى أمس السبت، أفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر بأن 12 شهيدًا، وأكثر من 40 مصابًا في قصف مُسيرات إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين في مواصي خان يونس قد وصلوا المستشفى.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الشرقية لحي الأمل في مدينة خان يونس، بينما قصفت طائرة حربية مُسيرة خيمة تُؤوي نازحين خلف نقطة الهلال الأحمر في محيط شارع خمسة غربي المدينة.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,908 مواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 119,721 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وتوقفت الحرب على غزة لنحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية في 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، بعد انتهاء مرحلته الأولى وتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بشأن بدء المرحلة الثانية أو تمديدها.