اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

حشود حزب إسلامي...أمام محكمة ماليزيا بعد صدور قرار بإبطال 12 قانون شريعي إسلامي

ألغت المحكمة العليا في ماليزيا اليوم الجمعة أكثر من اثني عشر قانونا يستند إلى الشريعة الإسلامية، وقالت "إن القوانين تمثل تعديا على السلطة الفيدرالية".

وبتأييد ثمانية أصوات مقابل رفض صوت واحد، أبطلت هيئة المحكمة الفيدرالية التي تضم تسعة أعضاء، ستة عشر قانونا أصدرتها حكومة ولاية كيلانتان التي تقودها المعارضة والتي فرضت عقوبات على "جرائم اللواط" و"التحرش الجنسي".

وقالت المحكمة إن "الدولة لا يمكنها سن قوانين إسلامية في هذه المسائل لأن القانون الفيدرالي الماليزي تناولها".

ووافق قرار المحكمة العليا بتنديد من قبل الإسلاميين الذين يخشون من أنه قد يقوض المحاكم الدينية في أنحاء البلاد.

وتعمل ماليزيا وفق نظام قانوني مزدوج، حيث تغطي الشريعة الإسلامية الأمور الشخصية والعائلية للمسلمين، بالإضافة إلى قوانين مدنية.

ويشكل المنتمون لعرقية الملايو، والقانون الماليزي يعتبرهم مسلمين، ثلثي سكان ماليزيا البالغ عددهم ثلاثة وثلاثين مليون نسمة، مع وجود أقليات صينية وهندية كبيرة.

وكيلانتان، ولاية ريفية تقع شمال شرقي البلاد يبلغ تعداد المسلمين بين سكانها سبعة وتسعين بالمائة ويحكمها "الحزب الإسلامي الماليزي" المحافظ منذ عام 1990.

واحتشد المئات من أنصار "الحزب الإسلامي الماليزي" أمام المحكمة اليوم الجمعة داعين لحماية القوانين الشرعية.

وقال أمين عام "الحزب الإسلامي الماليزي"، تقي الدين حسن، في تصريح صحفي خارج مبنى المحكمة عقب صدور الحكم:"ينتابنا حزن عميق اليوم، إنها جمعة سوداء بالنسبة لقوانين الشريعة.. عندما تحظر قوانين الشريعة في منطقة، فهذا يعني أن قوانين الشريعة في ولايات أخرى قد تواجه الآن نفس الخطر".


ويعتبر "الحزب الإسلامي الماليزي" عضوا في تكتل المعارضة وأكبر حزب في البرلمان، كما أنه يحكم أربع ولايات من أصل ثلاث عشرة ولاية في ماليزيا.