اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد احتراق مستودع الأدوية.. صرخة استغاثة أخيرة من مستشفى العودة هارفارد الأمريكية تدفع ثمن الدفاع عن القضية الفلسطينية.. ما القصة ؟ ”حماس”: الاحتلال يقتل 6 فلسطينيين خلال تأمينهم شاحنات المساعدات في غزة الحوثيون يستمرون في ضرب الاحتلال .. استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي نتنياهو يتهم دولاً غربية بتشجيع «حماس».. وفرنسا ترفض الاتهامات الإسرائيلية ميرتس يدعو بكين لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. وشي يعلن شراكة استراتيجية شاملة مع برلين منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: غزة تحتضر السباق الرئاسي يحتدم في كوريا الجنوبية.. المعارضة تتقدم قبل الحسم الانتخابي” «الصحة العالمية» تناشد إسرائيل التحلي بـ«الرحمة».. و16 شهيداً في قصف اليوم فجراً إيران تحذر الولايات المتحدة من تكرار سيناريو أفغانستان وفيتنام عشية مفاوضات روما النووية الشرطة تصادر هواتف رئيس كوريا الجنوبية السابق.. والإعدام في انتظاره الأكراد ودمشق.. مفاوضات الإدارة الذاتية في ظل معارضة مركزية وتعقيدات إقليمية

خطيب الجامع الأزهر: نشكر الله على نعمة تيسير الطاعة في رمضان

خطيب الجامع الأزهر
خطيب الجامع الأزهر

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور حسن الصغير، الأستاذ بجامعة الأزهر، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، ودار موضوعها حول "شكر الله على نعمة التيسير في العبادة".


قال الدكتور حسن الصغير، إننا لا زلنا نعيش شهر رمضان المبارك ونتحرى ليلة القدر، ونتنقل في العبادات والطاعات، فمن رحمة الله -عزّ وجلَّ- تيسيره على عباده للإتيان بهذه العبادات من صيام وقيام.
ولفت أن الله أنعم علينا بكثير من النعم في رمضان ويجب علينا شكرها بأن نواصل الطاعة ولا نتعامل مع الله بالقطعة، وأن نفعل كما كان يفعل النبي ﷺ عندما قيل له: "يا رسول الله أما قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟" فكان رده ﷺ "أفلا أكون عبداً شكوراً".


وأوضح أن الله سبحانه -وتعالى- فرض علينا الصيام من أجل التقوى؛ فيتقي كل منا نفسه الأمارة بالسوء وشيطانه، ويتقي هموم الدنيا وعذاب الآخرة، وهذا وجه من أوجه التيسير، وأيضاً من أوجه التيسير أنه -عزَّ وجلَّ- قال ﴿أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ﴾ مدة قليلة، وهي شهر رمضان، ثم خفف عنهم، ويسر عليهم في البداية، حينما شرعه بأن لم يجعله لازمًا على كل مُكلف، وإنما شرعه على سبيل التخيير، فمن شاء صام، ومن شاء أطعم.


كما رخص أيضًا للمُسافر بالفطر، وكذلك المريض، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ ولم يُقيد هذا المرض بنوعٍ من الأمراض، وإنما أطلقه، فمتى كان هذا المرض يشق معه الصوم مشقة مُعتبرة، أو أنه يتأخر معه البُرء، فإنه يُباح للإنسان الفطر، فينظم ذلك أنواعًا كثيرة من العِلل الموجودة في ذلك الوقت، وما يجد في المُستقبل.


واختتم أن كل هذه التيسيرات من أجل العبد ليتم العدة ويشكر الله علي هذه النعم، والله -عزَّ وجلَّ- يستجيب قال تعالي: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.فالدعاء -كما هو معلوم- له أحوال يُستجاب بها كالصوم، وله أوقات كالأسحار، وبين الأذان والإقامة، وله أيضًا مواضع وأماكن حري أن يُستجاب للدعاء فيها.