اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق

غدا.. الجامع الأزهر يناقش ”الصلاة بين الشرع والطب”

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر


يعقد الجامع الأزهر، غداً الملتقى الفقهي الثامن بين الطب والشرع بعنوان "رؤية معاصرة"، والذي يُناقش على مائدته "الصلاة بين الشرع والطب". حيث إن الصلاة فريضة من فرائض الله، مفروضة على كل مسلم؛ غنيٍ أو فقير، صحيحٍ أو مريض، ذكرٍ أو أنثى، مقيمٍ أو مسافر، في أمنٍ أو في خوف. إنها قرةُ أعين المؤمنين، ومعراجُ المتقين، بل إنها قبل ذلك قرةُ عينِ سيد المرسلين نبينا محمد ﷺ. فالصلاة ركنُ الدين وعمودُه، ثاني أركان الإسلام، من تركها خرج من الملَّة.
جاء ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ويستضيف الملتقى كل من: أ.د محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وأ.د رمضان الصاوي، أستاذ الفقه، ونائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري ويُدير الحوار د. هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر.

توضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة

وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبيناً أن الصلاةَ أولُ ما فرض الله على نبينا محمد ﷺ من الأحكام. فُرضت في أشرفِ مقام وأرفعِ مكان، لما أراد الله أن يُتمَّ نعمته على عبده ورسوله محمد ﷺ، ويُظهر فضلَه عليه أَسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، ثم رفعه إليه وقرَّبه؛ فأوحى إليه ما أوحى. وأعطاه من الخير حتى رضي، ثم فرض عليه وعلى أُمَّتِه الصلواتِ الخمس. هي أول ما فُرِض؛ وهي آخر ما أَوصى به النبي ﷺ أمتَّه وهو على فراش الموت حينما قال: (الصلاةَ الصلاةَ وما ملكت أيمانكم).

تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية

من جانبه، أشار الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية.

وأضاف أن للصلاة في الإسلام فوائد بدنية كثيرة، منها: تقوية العظام، الوقاية والعلاج من الانزلاق الغضروفي، الوقاية من أمراض الرئة، ناهيك عن الفوائد الجَمَّة للسجود، والطمأنينة، والخشوع، كما للصلاة أيضاً فوائد نفسية، أهمها تهدئة النفس وإزالة توترها، وقد شهد بتلك الفوائد علماء الغرب. ومن ثم؛ فإن كون الصلاة أمرًا تعبُّديًّا لا يعني خلوها من أي فائدة للجسم؛ فجُلُّ أوامر الله تعالى فيها خير عميم للإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، وهذا ما كشف عنه العلم الحديث، ولا يزال يكشف عنه يومًا بعد يوم؛ فأي إعجاز تشريعي هذا؟!