اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
كندا بين فكي الانتخابات وترمب.. انتصار غير مكتمل لليبراليين وعودة الصدامات الاقتصادية روبيو لـ لافروف: حان الوقت لإنهاء «الحرب العبثية».. وزيلينسكي يشيد «بتصفية» شخصيات عسكرية روسية كبيرة العراق يحذر من ”عواقب كارثية” لفشل المفاوضات الأميركية-الإيرانية ويطرح رؤيته لحل الأزمات الإقليمية صراع على حافة الهاوية.. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ أمنستي: العالم يشاهد على الهواء مباشرة إبادة جماعية في غزة أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى

بالفيديو.. المفتي: الفقه الافتراضي ضرورة لمواكبة التغيرات المستجدة

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن عصرنا الذي يشهد تسارعات وتغيرات كبيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يتطلب من المؤسسات الدينية، وعلى رأسها علماء الفقه، إعمال الفكر والقدرة على التنبؤ بالمستقبل وتطوير الفتاوى لتواكب هذا الواقع المتغير.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن مفهوم "التنمية المستدامة" يرتبط بشكل وثيق بمفهوم "الفقه الافتراضي"، قائلاً: "التنمية المستدامة ليست فقط تحسين الواقع الحالي، بل هي رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق الخير للإنسان، مع الاستفادة من موارد الطبيعة بطريقة تراعي حقوق الأجيال القادمة".
وأضاف أن هذا المبدأ يرتبط بتعاليم الشريعة التي تدعو إلى العناية بالبيئة والحفاظ على الموارد، وبالتالي فإن الفقه الإسلامي قد يتطلب تحديثًا في فهمه لمواكبة تلك الرؤية المستقبلية.

وتابع: "الفقه الافتراضي هو الفقه الذي يعمد فيه الفقيه إلى افتراض قضايا قد لا تكون موجودة في زمانه، ولكنه يضع لها أحكامًا استنادًا إلى المبادئ العامة للشريعة، وهذا الفقه كان يعتمد على قدرة الفقيه على التنبؤ بالمستقبل، وعلى علمه بقدرة الشريعة على التعامل مع المستجدات".

وأكد أن هذا الأمر لم يعد مجرد رفاهية فقهية أو ترف فكري، بل أصبح ضرورة في عصرنا الحالي، خاصة أننا نعيش في عالم مليء بالتغيرات المتسارعة، والعديد من القضايا التي لم تكن موجودة في السابق أصبحت الآن من أولويات النقاش الفقهي، وفي هذا السياق، أصبح من الواجب على العلماء والفقهاء أن يكون لديهم القدرة على فهم الواقع وقراءة المستقبل.

وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن الفقهاء في العصر الحديث يجب أن يتعاملوا مع القضايا المستجدة في "العالم الافتراضي"، الذي أصبح له تأثير كبير على جميع جوانب الحياة، موضحا: "ما لم يكن لدى الفقيه الحاذق القدرة على التنبؤ بتلك القضايا ووضع الضوابط الشرعية المناسبة لها، فإن ذلك يعد تهربًا من المسؤولية".

وشدد على أن الشريعة الإسلامية، رغم ثباتها، تتمتع بمرونة عالية، وهي صالحة لكل زمان ومكان، ولهذا فإن القدرة على التنبؤ والتعامل مع المستجدات ضرورة لضمان أن تبقى الشريعة مواكبة للتحديات الحياتية المعاصرة.

موضوعات متعلقة