اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العراق يحذر من ”عواقب كارثية” لفشل المفاوضات الأميركية-الإيرانية ويطرح رؤيته لحل الأزمات الإقليمية صراع على حافة الهاوية.. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ أمنستي: العالم يشاهد على الهواء مباشرة إبادة جماعية في غزة أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى دول البريكس 2025.. مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي العالمي بسبب استطلاعات الـ 100 يوم.. ترامب واصفاً الإعلام الأمريكي: «مرضى مجرمون»

بالفيديو.. مفتي مصر السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد

مفتي الجمهورية السابق
مفتي الجمهورية السابق

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التعامل مع ظاهرة الإلحاد يجب أن يتم على مستويين: المستوى الفردي والمستوى العام، مشددًا على ضرورة اتباع المنهج العلمي في معالجتها.

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن على الأسرة أن تتعامل بحكمة مع الأبناء الذين يطرحون أسئلة دينية وفكرية، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن يكون الوالدان على دراية كاملة بكل الإجابات، ولكن يجب عليهم توجيه الأبناء إلى أهل الاختصاص عند الحاجة.

وعلى المستوى العام، شدد الدكتور شوقي علام على أهمية اتباع نهج مؤسسي في التصدي لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن منهج الصحابي عبد الله بن عباس يمكن أن يكون نموذجًا للتعامل معها، وذلك من خلال ثلاث مراحل: الرصد، التحليل، ثم اتخاذ القرار بناءً على نتائج الدراسات العلمية.

وأضاف أن الإنترنت أصبح أحد أهم الوسائل التي تروج للأفكار الإلحادية، مما يستلزم إنشاء منصات إلكترونية قوية تقدم الردود العلمية الصحيحة بأسلوب متخصص وذكي، مع التركيز على فن التعامل مع الشباب بروح الرحمة ودون نظرة استعلاء.

وختم بأن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إدماج نتائج الدراسات في مناهج التعليم، وبرامج الإعلام، والخطاب الديني في المساجد، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والمدرسين والإعلاميين على كيفية التصدي لهذه الأفكار بأسلوب علمي مدروس.