اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
كندا بين فكي الانتخابات وترمب.. انتصار غير مكتمل لليبراليين وعودة الصدامات الاقتصادية روبيو لـ لافروف: حان الوقت لإنهاء «الحرب العبثية».. وزيلينسكي يشيد «بتصفية» شخصيات عسكرية روسية كبيرة العراق يحذر من ”عواقب كارثية” لفشل المفاوضات الأميركية-الإيرانية ويطرح رؤيته لحل الأزمات الإقليمية صراع على حافة الهاوية.. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ أمنستي: العالم يشاهد على الهواء مباشرة إبادة جماعية في غزة أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى

بالفيديو.. هل تم تحويل القبلة في النصف من شعبان؟.. الشيخ مصطفى ثابت يجيب

تحويل القبلة
تحويل القبلة

أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن ليلة النصف من شعبان من أعظم الليالي التي ينبغي على المسلمين اغتنامها، موضحًا أنها ليلة مباركة يغفر الله فيها لجميع عباده إلا لمشرك أو مشاحن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من مسترزق فأرزقه؟ وذلك حتى يطلع الفجر".

وأضاف الشيخ مصطفى ثابت، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الليلة ليست فقط فرصة للتوبة والاستغفار، بل شهدت أيضًا حادثة عظيمة في التاريخ الإسلامي، وهي حادثة تحويل القبلة، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ ظل يصلي نحو المسجد الأقصى لمدة 16 أو 17 شهرًا بعد فرض الصلاة، وكان يتمنى أن تكون قبلته نحو الكعبة المشرفة، قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام.

وأوضح أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تم بأمر من الله تعالى في قوله: "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"، موضحا أن هذا الحدث كان اختبارًا لصدق إيمان المسلمين، حيث أثار استغراب اليهود والمنافقين الذين بدأوا يثيرون الشبهات حول هذا التغيير، إلا أن الله سبحانه وتعالى أكد أن له ملك المشرق والمغرب، وهو الذي يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم.

وأشار الشيخ مصطفى ثابت إلى أن تحويل القبلة كان تكريمًا للنبي ﷺ، وتأكيدًا لوحدة الدين الإسلامي الذي جاء به جميع الأنبياء، فقد كانت قبلة الأنبياء السابقين المسجد الأقصى، ثم جاء الإسلام ليؤكد أن الدين عند الله واحد، وأن الإسلام هو الامتداد الطبيعي للرسالات السماوية.

وأشار إلى استغلال ليلة النصف من شعبان في العبادة والدعاء والاستغفار، وتصحيح النية، والتخلص من الضغائن والمشاحنات، قائلًا: "فلنبدأ من الآن بتنقية قلوبنا، ولنستعد لهذه الليلة العظيمة بالدعاء والقيام، حتى ننال مغفرة الله ورحمته".

موضوعات متعلقة