اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العراق يحذر من ”عواقب كارثية” لفشل المفاوضات الأميركية-الإيرانية ويطرح رؤيته لحل الأزمات الإقليمية صراع على حافة الهاوية.. ماذا لو اندلعت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ أمنستي: العالم يشاهد على الهواء مباشرة إبادة جماعية في غزة أزمة انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال.. ما الذي حدث وكيف حدث؟ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله «هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى دول البريكس 2025.. مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي العالمي بسبب استطلاعات الـ 100 يوم.. ترامب واصفاً الإعلام الأمريكي: «مرضى مجرمون»

أخطر من الكحول..«ابنك مدمن وانت لا تعلم» وهذه الأعراض الـ10

خطورة إدمان التكنولوجيا
خطورة إدمان التكنولوجيا

باتت الألعاب الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الرقمية مثل تيك توك، وإنستجرام، ويوتيوب، تمثل تهديدا للشباب وصغار السن، خصوصا المراهقين منهم، إلا أن الأخطر من كل ذلك، هو ما كشفت عما دراسة حديثة عن مراكز الأبحاث الألمانية.

وأظهر بحث جديد في ألمانيا، يسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية، أن تلك التطبيقات باتت أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب.

وأكد المركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة، إن العالم أصبح يواجه تسونامي "نفسي" من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي اعتقد أن العالم يقلل من شأنها بصورة كاملة.

الدراسة خلصت إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 10% مدمنون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا للخبراء.

ونشرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، الدراسة والأبحاث الطبية، لتؤكد أن الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة، مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية.

كذلك شدد على أن خطورة الإدمان واحدة عند جميع الحالات، حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ما قد ينذر بفقدان السيطرة، مشددا على أن المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة.

وهناك آثار صحية ونفسية كبيرة، حيث يشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن.

وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل العلمي، علاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ما هي أعراض الإدمان الرقمي والالكتروني؟

تتجلى أعراض الإدمان الرقمي من خلال التغيرات الجسدية والعقلية والاجتماعية التي تحدث عندما يستخدم الشخص الأجهزة الرقمية والألعاب الالكترونية والمحتوى عبر الإنترنت بشكل لا يمكن السيطرة عليه..

  1. الرغبة غير المنضبطة في الاستخدام: يمكن أن تؤدي هذه الرغبة إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد على الجهاز دون قصد.
  2. صعوبات في إدارة الوقت: قد يواجه الأفراد الذين يعانون من الإدمان الرقمي فشلهم في الوفاء بمسؤولياتهم.
  3. اضطراب في نمط النوم: يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب وعدم النشاط في اليوم التالي.
  4. تراجع الأداء الأكاديمي: يمكن أن يسبب الإدمان الرقمي في خفض إنتاجية الشخص في العمل أو التعليم.
  5. العزلة الاجتماعية: يؤدي الإدمان الرقمي إلى الإضرار بالعلاقات الاجتماعية الواقعية للشخص وزيادة الشعور بالوحدة.
  6. تغيرات في المزاج: مثل التوتر والقلق والتهيج والاكتئاب لدى الأفراد الذين يعانون من الإدمان الرقمي.
  7. مشاكل الصحة البدنية: مثل إجهاد العين والصداع وآلام الرقبة والظهر واضطرابات في وضعية الجسم، ويمكن أن تؤثر سلباً على صحتك في المدى الطويل.
  8. الخصوصية وسلوكيات التجنب: وقد يؤدي ذلك إلى سلوكيات التجنب من البيئة الاجتماعية مع زيادة الإدمان.
  9. القلق من عدم القدرة على الوصول إلى المحتوى الرقمي: قد يسبب ذلك زيادة القلق والأرق.
  10. يعد التعرف على أعراض الإدمان الرقمي خطوة مهمة في التعامل مع هذا الإدمان، وعلى الأباء مساعدة أولادهم على عيش حياة رقمية أكثر صحة وتوازنًا.