اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

تنظيم القاعدة في مالي.. الجيش يحقق نجاحات وتراجع للإرهاب

تنظيم القاعدة في مالي
تنظيم القاعدة في مالي

على مدار العقود الثلاثة الماضية، استطاع ما يُطلق على نفسه "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" (AQIM) التوسع من شمال أفريقيا إلى غربها، وذلك في محاولة لإقامة إمبرطورية إرهابية واسعة النفوذ بالتعاون مع تنظيمات إرهابية أخرى، لاسيما في ظل هشاشة الجغرافيا السياسية للمنطقة التي تحوي أزمات أمنية وسياسية واقتصادية ومجتمعية. ونشأ هذا التنظيم بالأساس في عام 2006 إثر إعلان "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" ولاءها لتنظيم القاعدة، إذ كانت أنشطة هذه الجماعة تتركز في شمال أفريقيا خاصة الجزائر. ومنذ ذلك الحين، تمدد هذا الفرع القاعدي جغرافياً لينضم إلى تحالف إرهابي تقوده جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في 2017 في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.


أعلن الجيش المالي مقتل 5 جنود من قواته خلال صدهم هجوما نفّذه مسلحون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" غربي البلاد.

وقال الجيش، في بيانٍ، إن مقاتلين من جماعة تابعة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" نفذوا هجوماً باستخدام عربتين انتحاريتين، وأطلقوا قذائف على موقع للجيش في ساعةٍ مبكرة من صباح الأحد.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة صدت الهجوم في قرية موردية الغربية، على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال العاصمة باماكو، وأنها "ألحقت بالإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات"، مؤكداً "تحييد عدد كبير من الإرهابيين وجرح العشرات".

وكان عدد من الجنود الماليين قُتلوا، في شهر فبراير الماضي، في هجوم كبير ألقي باللوم فيه على مجموعات مسلحة في المنطقة نفسها.

يُذكر أنّه منذ عام 2012، تعرضت مالي لهجماتٍ كبيرة من قبل مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، بالإضافة إلى مجموعات وتنظيمات متمردة وانفصالية.