اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

بين نار داعش والمعاناة الاقتصادية.. الكونغو الديمقراطية تُواجه تحدياتٍ هائلة

داعش في الكونغو الديمقراطية
داعش في الكونغو الديمقراطية

في سلسلة هجمات جديدة نُفّذت من قبل متمرّدين ينتمون إلى تنظيم "داعش"، تم قتل أكثر من 50 شخصاً خلال هذا الأسبوع في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

قُتل 13 شخصاً في هجوم القوات الديمقراطية المتحالفة الأخير يوم الخميس في ثلاث قرى في بيني بإقليم شمال كيفو، كما أفاد مسؤول في المجتمع المدني لفرانس برس.

وأفاد كينوس كاتوو، مسؤول المجتمع المدني في منطقة ماموف حيث وقعت الهجمات، بأن "سبعة رجال وست نساء قُتلوا"، مشيراً إلى أن "أشخاصاً عدة آخرين في عداد المفقودين".

من ناحيته، أكد ليون سيفيوي، المسؤول الإداري في بيني لفرانس برس، أن القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت 39 شخصاً آخرين خلال توغلها في ثلاث قرى أخرى بشمال كيفو يوم الثلاثاء.

وبحسب مصادر لفرانس برس، فإن 15 شخصاً قتلوا في هجوم آخر وقع في اليوم السابق في ماساو، إحدى هذه القرى الثلاث.

وأشار سيفيوي إلى أن "عدد الضحايا قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث"، مضيفاً أن "السكان المحليين يفرون ويتجهون نحو مناطق يفترض أنها آمنة".

وأعلن الصليب الأحمر الدولي في وقت سابق أن الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية أدت إلى أزمة هائلة، وحذر اتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من "تصعيد مقلق" للعنف في إقليم شمال كيفو وإقليم جنوب كيفو، على الحدود الشرقية.

وصف نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر في أفريقيا، بيار كريمر، الوضع بأنه "أزمة هائلة لم تحظَ بما تستحقه من اهتمام عالمي".

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، تُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أفقر 5 دول في العالم، حيث يعيش نحو 74.6% من السكان على أقل من 2.15 دولار في اليوم في عام 2023، ويعيش نحو واحد من كل 6 أشخاص في فقر مدقع في البلاد.

وبالرغم من ارتفاع نسب الفقر، فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية تأتي في المركز الثاني بين أكثر الدول هدراً للطعام، بحسب مؤشر هدر الطعام الخاص بالأمم المتحدة، حيث بلغ حجم الطعام المهدر 103 كيلوغرامات لكل فرد بداية عام 2024.

موضوعات متعلقة