اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

مرصد الأزهر: استهداف قادة داعش يربك صفوف التنظيم

ارشيفية
ارشيفية

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن استهداف قادة تنظيم داعش الإرهابي يسهم في إرباك خططه وتعزيز جهود المكافحة التي باتت أمرًا حتميًا مع تصاعد وتيرة الإرهاب في المثلث الأخطر على مستوى القارة الإفريقية، ما يستلزم من الدول الثلاث -النيجر ومالي وبوركينا فاسو- تكثيف الجهود والتنسيق الأمني لمنع تسلل مزيد من عناصر التنظيم بهدف تكوين قاعدة بالمنطقة وما يستتبعه ذلك من تهديد للأمن وتبديد للاستقرار في المنطقة والإقليم بصفة عامة

وأشار مرصد الأزهر، إلى إعلان الجيش النيجري مساء الأحد ٢٣ من يونيو ٢٠٢٤م مقتل عبد الله سليم -العضو البارز في تنظيم "داعش"- بغارة استهدفته في مقاطعة تيلابيري في المنطقة الحدودية بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الغارة التي استهدفت أحد مخابئ التنظيم أسفرت عن مقتل ٩ إرهابيين آخرين، إضافة إلى اعتقال ٣١ آخرين من عناصر التنظيم. كما أكد الجيش أنه "دمر وسائل نقل" تابعة لعناصر داعش و"سيطر على وسائل اتصال خاصة بهم".

يذكر أن مقاطعة تيلابيري تتعرض لهجمات مسلحة كثيرة، ما دفع السكان إلى النزوح من المنطقة إلى مناطق أكثر أمنًا، ومع نزوح كثير من السكّان باتت المقاطعة أرضًا ممهدة لعناصر التنظيمات الإرهابية؛ أي داعش والقاعدة، حتى صارت تعرف بـ "مثلث الإرهاب" بتحولها إلى معقل للإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي.

يشار إلى أن مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش قد نصبوا كمينًا لقوات الجيش النيجري أودى بحياة ٢٣ من عناصره أواخر شهر مايو الماضي بمنطقة تيلابيري، التي تعد أكثر المناطق اشتعالاً في الساحل الإفريقي بسبب النشاط الإرهابي الذي بات يشكّل نحو ٤٠٪ من عنف الجماعات الإرهابية في إفريقيا.