اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

لا حوار مع الإرهاب.. موقف صارم من الصومال تجاه حركة الشباب

الجيش الصومالي
الجيش الصومالي

نفى مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي، التقارير التي تفيد بأن الحكومة الصومالية تجري محادثات مع حركة الشباب الإرهابية، وهي جماعة فرعية من تنظيم القاعدة تشن تمردًا في الدولة التي مزقتها الحرب في القرن الأفريقي أكثر من عقد من الزمان.

وقال شيخ علي "إن الحكومة الصومالية لا تجري محادثات مع حركة الشباب (الخوارج)"، مضيفا : "لقد طرح الرئيس شروطًا واضحة بشأن هذا الاحتمال"، بحسب ما أورده موقع صوماليا جارديان الإخباري الصومالي.

وفي ظهورات إعلامية سابقة، استبعد المتحدث باسم حركة الشباب علي ديري مراراً وتكراراً إجراء محادثات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، واصفاً إياها بسلطة “دمية” لا تتمتع بأي شرعية من شعبها.

وأشارت التقارير التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى إجراء محادثات سرية بين ممثلين عن الحكومة الفيدرالية الصومالية وحركة الشباب في الدوحة، قطر.

ويأتي ذلك بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن حكومته منفتحة على المفاوضات مع التمرد الإسلامي.

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تقييم عسكري أمريكي يشير إلى أن الجماعة قد أبطلت جميع المكاسب التي حققها الجيش الصومالي في هجوم مشترك استمر عامين مع ميليشيات عشائرية تدعمها القوات الجوية الأمريكية والتركية.

وفي سياق آخر، وجه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، رسالة شديدة اللهجة إلى إثيوبيا، قائلا "انسوا نشر القوات البحرية في الصومال ووجود قاعدة بحرية في الصومال".

وجاءت تصريحات الرئيس الصومالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر التشاوري لمجموعة شرق أفريقيا الذي استضافته مقديشيو.

وأكد شيخ محمود التزام الصومال، حكومةً وشعبًا، بمبادئ حسن الجوار وتعزيز التعاون الإقليمي بما يتماشى مع المصالح المشتركة.

وأضاف الرئيس الصومالي أنه "إذا كانت إثيوبيا تريد الوصول إلى بحر الصومال، فنحن نرحب بذلك ولكننا نريد أن تتمكن إثيوبيا من الوصول بنفس الطريقة التي تتمتع بها أوغندا بالوصول إلى بحر كينيا، وبنفس الطريقة التي تتمتع بها بوروندي ورواندا بالوصول إلى بحر تنزانيا، وبنفس الطريقة التي تتمتع بها إثيوبيا، الوصول إلى بحر جيبوتي".

وأكد: "لا نقبل أي شيء أبعد من ذلك".

وندد بالأطماع الإثيوبية في الحصول على جزء من مياه الصومال، مشيرًا إلى أن مثل هذه المساعي تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.