اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

مجزرة موبتي.. فجر دامي يوقظ شبح الإرهاب

مجزرة موبتي
مجزرة موبتي

الدماء تتدفق مجددا في موبتي هناك حيث بدا أن عاصمة المنطقة الوسطى بمالي استعادت هدوءا نسبيا بعد سنوات من سيطرة إرهابيين على بعض مفاصلها.

وقتل ما لا يقل عن 15 جنديا ماليا في هجوم نسب لإرهابيين من جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في وسط مالي، بحسب مصادر عسكرية ومسؤولين محليين تحدثوا لإعلام غربي، بينهم وكالة فرانس برس.

بدأ الأمر كله بانتشار وحدات من الجيش بالقرب من مدينة ديالاساغو التابعة لدائرة بانكاس، وذلك في إطار دورية لتأمين المزارعين المتوجهين إلى الحقول فجرا.

لكن غير بعيد عن التل، سُمعت الطلقات الأولى، حيث نصب إرهابيون كمينا لعناصر الجيش، واصطفوا بمنعطف على دراجات نارية، فيما كان البعض الآخر يسير على الأقدام أو على متن المركبات.

وعلى الفور، رد الجيش المالي بإطلاق كثيف لإطلاق النار قبل اندلاع اشتباكات.

وأفادت مصادر متطابقة بأن عنصرا من الدرك و14 من الحرس الوطني لقوا حتفهم، بحسب تقرير أولي، خلال الكمين الذي أعقبته اشتباكات.

وتحدثت المصادر عن "فقدان أثر جنود آخرين وعن معدات للجيش أخذها المهاجمون".

من جهته، قال مصدر عسكري مالي تم الاتصال به في موبتي، إن "الإرهابيين فقدوا عددا اكبر من العناصر".

وأشار مسؤول في الإدارة المحلية إلى أن "الوقائع حصلت على بعد 5 كيلومترات من ديالاساغو"، مضيفا "هناك أكثر من عشرة جرحى وأكثر من 15 قتيلا في صفوف الجيش المالي".

وفي وسط مالي، لا يزال الإرهابيون يعلنون عن وجودهم بالسيطرة على عدد من المناطق التي يفرضون قوانينهم عليها.

ومؤخرا، احتجزت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ما لا يقل عن 150 مدنيا كرهائن لعدة أشهر، في طريقة عادة ما يستخدمها الإرهابيون لكسر أي مقاومة محتملة من السكان.

ومنذ عام 2012، تشهد مالي هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى قوات الدفاع عن النفس وقطاع الطرق والعصابات الإجرامية.

وامتد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وشهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية.

موضوعات متعلقة